يتواصل مسلسل الاعتداء على اللاجئين السوريين الفارين من الحرب المندلعة في بلدهم منذ 2011 ، حيث اعتدت قوات حرس الحدود التركي “الجندرما”، بالضرب المبرح على مواطنة سورية حاولت الدخول إلى تركيا من قرية عراضة الحدودية، التي تقع شمال أبو راسين (زركان) بريف الحسكة الشمالي.
الجندرما التركية ألقوا المواطنة عند الشريط الحدودي بعد الاعتداء عليها وضربها، ليتم إسعافها من قبل أهالي المنطقة، وتتلقى العلاج اللازم في مستوصف منطقة الدرباسية، ويظهر على جسدها آثار ضرب مبرح.
يأتي ذلك في ظل استمرار قوات حرس الحدود التركية بالاعتداء على السوريين الفارين من ويلات الحرب بأبشع الطرق والأساليب على كامل الشريط الحدودي.
حوادث اعتدا كثيرة أخرى حيث يروي مهند دياب (29) عاماً ، و محمد دياب (32) عاماً وهم من أهالي بلدة مورك تفاصيل تعرضهم لتعذيب وحشي من قبل 8 من عناصر الجندرما التركية بعد أن تمكنا من اجتياز الحدود وأصبحا داخل الأراضي التركية طالبين الأمان.
https://twitter.com/vdcnsy/status/1430184781757796357
“لقد تجمعوا حولنا وبدؤا يضربوننا بداية بأرجلهم ، ثم بأسلحتهم … في البطن ، الرأس .. الظهر… ” ثم قاموا بجرنا ورمينا داخل الحدود السورية وهم يضحكون…. كنا ننزف ، اعتقدنا إنّنا فارقنا الحياة.
وتم اسعاف الشابين لأقرب مركز صحي لتلقي العلاج، مع احتمال أن يصاب مهند بإعاقة دائمة نتيجة تضرر فقرات في العمود الفقري، مع كسور في مختلف أنحاء الجسم لكليهما.
وفي سياق ذلك، تعرض شاب من أبناء قرية جرنك في ريف بلدة عامودا بريف الحسكة، للضرب المبرح من قِبل عناصر “الجندرما” خلال محاولته الدخول إلى الأراضي التركية قرب مدينة القحطانية “تربى سبي”، حيث تعرض الشاب لكسر في مرفق اليد اليسرى بعد أن قام الجنود الأتراك بضربه بأسلوب همجي ووحشي ورميه على الشريط الحدودي مع سوريا بعد ذلك.
https://t.co/xqg1nEDLiM pic.twitter.com/1Yehi5rVzE
— Northern Syria (@vdcnsyria) August 25, 2021
مقتل الطفل وليد سطام عبيد 13 عام من مهجري قرية #الجبين بريف حماة برصاص قناص من #الجندرما التركية وهو داخل خيمته في مخيم العلي في #أطمة
ايرتفع عدد #اللاجئين_السورين الذين قُتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 503 بينهم 67 امرأة و 95 طفلا
ارتفع عدد الجرحى إلى 749 لاجئاً pic.twitter.com/rKnQ6uH9ot— Northern Syria (@vdcnsyria) August 22, 2021
وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 511 شخصاً، بينهم ( 96 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 67 امرأة)، وذلك حتى 21 تشرين الأول 2021 كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1019 شخص وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
https://t.co/xqg1nEDLiM pic.twitter.com/1Yehi5rVzE
— Northern Syria (@vdcnsyria) August 25, 2021
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
هذا وبات السوريون على اليقين بأنّ تركيا خذلتهم، على كافة المستويات. ليس فقط العسكري، أو السياسي، وإنّما حتى على المستوى الإنساني…. فتركيا من كانت طرفا في الحرب الدائرة في بلدهم سوريا، وهي من فتحت الحدود لعبور السلاح، والمسلحين، ودعمت ولاتزال تدعم العشرات من الجماعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها، في مناطق من المفترض أنّها باتت آمنة. كما أنّها التي تتلق باسمهم المساعدات الدولية والأموال المقدمة من دول الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة. لكن لا يصلهم شيء كما يؤكد النازحون.
كما يجد الآلاف من النازحين الذين اضطر غالبهم لترك منازلهم، والنزوح من مدنهم بناء على صفقات واتفاقيات عقدتها تركيا مع كل من روسيا وإيران بلا مأوى ومستقبل، وأنّ حياتهم وحياة أطفالهم انتهت، وأنّ الأمل يتبدد يوما عن آخر، في ظروف قاهرة، لا عمل، ولا أمن أو أمان، فهم أمام خيار أن يتحولوا لمرتزقة، ترسلهم تركيا إلى ليبيا أو أذربيجان أو أن يموتوا قهرا وجوعا.
مقتل الطفل وليد سطام عبيد 13 عام من مهجري قرية #الجبين بريف حماة برصاص قناص من #الجندرما التركية وهو داخل خيمته في مخيم العلي في #أطمة
ايرتفع عدد #اللاجئين_السورين الذين قُتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 503 بينهم 67 امرأة و 95 طفلا
ارتفع عدد الجرحى إلى 749 لاجئاً pic.twitter.com/rKnQ6uH9ot— Northern Syria (@vdcnsyria) August 22, 2021
مقتل لاجئ سوري آخر برصاص الجندرما التركية ..
الجندرما #التركية تقتل الشاب ساهر نورس أشقرو من قرية #الزوف بريف #جسر_الشغور أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي #التركية.
ارتفع عدد اللاجئين السورين القتلى برصاص الجندرما التركية الى 502 لاجئا بينهم 67 امرأة و 94 طفلا. pic.twitter.com/1rTtAE9QUD— Northern Syria (@vdcnsyria) August 20, 2021
https://twitter.com/vdcnsy/status/1429787125206093827
اربعة لاجئين سوريين يتعرضون لضرب وتعذيب من قبل حرس الحدود التركية الجندرما pic.twitter.com/trRlN9IyhB
— Northern Syria (@vdcnsyria) August 6, 2021
تعرض الفتى القاصر عبد العزيز نجدت موسى ويبلغ من العمر 15 عاماً، لتعذيب على يد الجندرما التركية اثناء محاولته اجتياز الحدود حوالي الساعة 01.00 من ليلة الاثنين- الثلاثاء في منطقة الدرباسية بريف الحسكة. pic.twitter.com/AbtItYtspU
— Northern Syria (@vdcnsyria) August 10, 2021
https://twitter.com/vdcnsy/status/1423053926216224770