توفي طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، نتيجة التعذيب الشديد من قبل زوج والدته، حيث تعرض الطفل لأنواع التعذيب منها الكي بالنار والربط بالسلاسل الحديدية، والضرب المبرح على وجهه وجسده مما أدى لوفاته في مستشفى بمدينة عفرين متأثراً بإصابته.
وتكشف الوثائق أنّ قاتل الطفل عنصر في فصيل العمشات التابع لـ”الجيش الوطني”، وهو مدمن على المخدرات وذو سمعة سيئة في المنطقة.
The perpetrator is the victim's step father and a militant in the Turkish-backed "National Army ". pic.twitter.com/PWUk1gbeHI
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) October 30, 2021
وباتت الاعتداءات على الأطفال والنساء من الحالات الشائعة ضمن مناطق خاضعة لسيطرة تركيا في شمال سوريا.
في بلدة ملس في ريف إدلب، قتل رجل طفله الرضيع الذي يبلغ من العمر 10 أشهر، بالضرب المبرح على رأسه، ما أدى إلى كسور في الجمجمة.
#عفرين
ننشر مهمة عسكرية باسم العمشات (التي زعمت ان المتسبب في الوفاة ليس عضوا ضمن الفصيل) وجدت مع المدعو "ثائر الحلبي" الذي ارتكب جريمة قتل بحق ابن زوجته من خلال تعذيبه وكيّه بالنار. https://t.co/klI0mZELRL pic.twitter.com/Sly6JcoplQ— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) October 31, 2021
كما اعتدى الرجل على زوجته، ما أدى إلى إصابتها بجروح وكسور خطيرة، دون معرفة الحالة الصحية والنفسية للرجل المتهم بالقتل والاعتداء.”
ومنذ بداية الأسبوع الجاري عثر على ثلاثة أطفال حديثي الولادة تم القاءهم في الشارع توفي واحد منهم.