قتل الشاب “الشاب عبد الله عبد المجيد المبقوض ريف معرة النعمان الشرقي / قرية ام صهيليج” برصاص الجندرما التركية عند محاولته عبور الحدود باتجاه #تركيا، ليرتفع عدد اللاجئين السورين الذين قُتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 506، بينهم 67 امرأة و 94 طفلا، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 811 لاجئاً، وذلك حتى 1 أيلول 2021.
Abdullah Abdul Majid al-Maqqoud, was shot dead by the Turkish border guards in the countryside of Maarat al-Numan while trying to cross the border towards Turkey. pic.twitter.com/IFiKePNjJR
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) September 1, 2021
هذا وبات السوريون على اليقين بأنّ تركيا خذلتهم، على كافة المستويات. ليس فقط العسكري، أو السياسي، وإنّما حتى على المستوى الإنساني…. فتركيا من كانت طرفا في الحرب الدائرة في بلدهم سوريا، وهي من فتحت الحدود لعبور السلاح، والمسلحين، ودعمت ولاتزال تدعم العشرات من الجماعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها، في مناطق من المفترض أنّها باتت آمنة. كما أنّها التي تتلق باسمهم المساعدات الدولية والأموال المقدمة من دول الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة. لكن لا يصلهم شيء كما يؤكد النازحون.
كما يجد الآلاف من النازحين الذين اضطر غالبهم لترك منازلهم، والنزوح من مدنهم بناء على صفقات واتفاقيات عقدتها تركيا مع كل من روسيا وإيران بلا مأوى ومستقبل، وأنّ حياتهم وحياة أطفالهم انتهت، وأنّ الأمل يتبدد يوما عن آخر، في ظروف قاهرة، لا عمل، ولا أمن أو أمان، فهم أمام خيار أن يتحولوا لمرتزقة، ترسلهم تركيا إلى ليبيا أو أذربيجان أو أن يموتوا قهرا وجوعا.