شكا أهالي منطقة عفرين في شمال حلب، من استيلاء فصائل سورية مسلحة تابعة للقوات التركية على موسم الزيتون، وقالوا إنّ الجيش التركي وومسلحون سوريون باشروا بالاستيلاء على إنتاج الكروم العائدة لهم.
وكانت الفصائل السورية قد اصدرت بلاغا يقضي بأن تتسلم المجالس المحلية التابعة لتركيا في منطقة عفرين إنتاج بساتين الزيتون.
وامس قامت عناصر من الفصائل بجني محصول الزيتون العائد ملكيته للمواطن القاضي عبد القادر عبد الرحمن و شقيقه محمود عبد الرحمن من أهالي قرية ميدانكي التابعة لناحية شران( حوالي 80 شجرة ) و لدى تسائلهم من حاجز السلطان مراد الموجود على مقربة من الأرض انكروا علمهم ومشاهدتهم لأي شخص بين الحقول رغم ان حاحزهم قرب الحقل ومرت السيارات في حاجزهم.
وشجب المواطنون في المنطقة استيلاء تركيا وأتباعها على موسم الزيتون العائد للأهالي، معبرين عن رفضهم القطعي لذلك. وقالوا إنّ “الاحتلال التركي يعمل على الاستيلاء ونهب كافة ممتلكاتهم، وهو الآن يستولي على موسم الزيتون وتسليمه للمجالس التي شكلها”.
وشجبت المواطنة مروش رشيد كلكاوي “المؤامرة” التي نفذت في عفرين والدول التي شاركت في احتلال عفرين، وأردفت “الأعمال التي نراها في عفرين خارج إطار الأخلاق والصمت الدولي المستمر يعتبر تشريعا لهذه الانتهاكات”.
وكانت هيئة الأركان العامة التابعة لـ “الجيش الوطني” حصرت مسؤولية قطف وعصر الزيتون في عفرين بالمجالس المحلية الخاصة بكل منطقة.
وقالت الهيئة، في بيان لها الأسبوع الماضي، إنّه على الفصائل تسليم قطاعات أشجار الزيتون العائدة للممتلكات العامة والخاصة للمجلس المحلي الخاص بالمنطقة.
وتحتل الزراعة المقام الأول لدى أهالي عفرين، وتسهم في تكوين الناتج المحلي بنسبة 70% من إجمالي إيراداتهم، ويبلغ عدد أشجار الزيتون حوالي 18 مليون شجرة، وتصل كمية إنتاج الزيت إلى 270 ألف طن في الأعوام المثمرة، كما توجد في المنطقة 250 معصرة زيت زيتون.