قُتل الخميس 22 يوليو/تموز 2021، سبعة مدنيين على الأقلّ من عائلة واحدة بينهم أطفال ونساء، جراء قصف مدفعي للجيش السوري على قرية إبلين، في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
احتقان شعبي وتنديد واسع ضد القوات التركية وانتشار نقاطها في ادلب بعد تصاعد القصف الروسي وسقوط ضحايا مدنيين. pic.twitter.com/ScwE7Pcdwm
— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) July 22, 2021
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤثراً لطفل صغير من العائلة التي راحت ضحية القصف وهو يودع أفراد عائلته.
طفل يودع والده واخوته الذين استشهدوا …
وارتفاع عدد #مجزرة #ابلين إلى 7 شهداء من المدنيين جلهم نساء وأطفال بصواريخ الجيش السوري على #جبل_الزاوية#ادلب pic.twitter.com/pxgSHVawFO— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) July 22, 2021
فيما نشر فيديو لامرأة وهي تحاول عرقلة دوريات تركية تزامن مرورها نحو قواعدها العسكرية مع القصف واستشهاد أفراد من أسرتها وظلت تصرخ في وجوه الجنود الأتراك وتتهمهم بالخيانة وخذلان الشعب السوري.
At least 7 civilians, most of them elders, women and children, were killed after the Syrian army’s shelled Ablin area in Jabal Al-Zawiya. pic.twitter.com/hz46WmYzh7
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) July 22, 2021
كما ونظم العشرات من أهالي بلدة جبل الزواية وقفات احتجاجية أمام القواعد ونقاط المراقبة التركية وقاموا باحتراق الاطارات متسائلين عن وظيفة هذه النقاط وعن وعود الرئيس التركي رجب أردوغان كونه ضامن لوقف إطلاق النار.
Popular tension and widespread condemnation against the presence of the forces in Idlib province after Russia escalated its attacks against them. pic.twitter.com/caA9AorDRm
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) July 22, 2021
يأتي هذا بعد هجمة أخرى نفذتها قوات الجيش السوري، السبت الماضي، قُتل فيها 6 مدنيين، بينهم طفلان، وأصيب 6 آخرون في محافظة إدلب شمال غربي، تزامناً مع “قسم دستوري” أداه بشار الأسد، دعا خلاله من “غُرر بهم” إلى العودة إلى “حضن الوطن”، مشيراً إلى أنّ “أبوابه مفتوحة لمن يريد العودة ويؤثر الكرامة على الذل”.
The people of Jabal al-Zawiya accuse Turkey of participating with Russia and the Syrian regime in targeting them, bombing their homes, and killing their children and women. pic.twitter.com/GoEmoytk3u
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) July 19, 2021
كما شهدت قرية سرجة جنوب شرقي إدلب قصفا، انطلاقاً من مدينة معرة النعمان.
ونُقل عن مصادر محلية، أنّ الهجوم أسفر وفق المعلومات الأولية عن مقتل 6 مدنيين، بينهم طفلان، وإصابة 6 آخرين بينهم 3 أفراد من الدفاع المدني.
يشار إلى أنّه في مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، إلا أنّ المنطقة ظلت تشهد تصعيدا عسكريا، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 5 مارس/آذار 2020.