تزايد وتيرة الانتهاكات تدفع المزيد من سكان عفرين للنزوح

اخطتفت الفصائل السورية التابعة للقوات التركية المسلحة المواطن “نوزاد أكرم طوبال / 37 عام من قرية باسوطة في ريف عفرين أثناء مروره بحاجز في طريق ذهابه إلى قرية غزاوية وبحوزته 300 الف ل.س. نوزاد كان برفقة ابن خاله /إيفان عيدو قاصو ، العمر 15 سنة/الذي افرج عنه بعد تعرضه للضرب من قبل عناصر الحاجز.
صورة ارشيفية لنوزاد طوبال

صورة ارشيفية ل إيفان عيدو قاصو من أهالي قرية باسوطة.

يأتي هذا فيما تواصل “الشرطة العسكرية” الاستيلاء على منازل المدنيين في عفرين وتسرق محتوياتها وذلك بعد اضطرار الأهالي إلى مغادرة منازلهم والفرار إلى خارج المدينة نتيجة المضايقات المتعمدة وعمليات الابتزاز والاعتقال.
بحسب مصادر من داخل المدينة . تزايدت أعداد الفارين من أهالي المنطقة في الأسابيع الأخيرة بعد تزايد عمليات الاختطاف وطلب الفدية مقابل الافراج عنهم، كما حصل مع المدني حسين عابدين رشو من أهالي قرية جويق حيث أفرجت عنه الشرطة العسكرية مقابل مبلغ كبير اضطر والده إلى دفعه لتحرير ابنه من أيدي الخاطفين ثم ليضطر بعد ذلك إلى إخراجه من المدينة.
ذكر شهود عيان وجيرانه قيام عناصر من الشرطة العسكرية الدخول إلى منزل عابدين رشو وسرقة أثاث ومحتويات المنزل.
وهناك عملية تهجير ممنهجة تتم عبر مضايقة الأهالي واختطافهم وطلب فدية لدفعهم على الفرار والهجرة من عفرين وكل منزل لا يتواجد فيه مالكه تتم مصادرته.
الصحفي أحمد برهو الموالي للفصائل المسلحة أكد أنّ “الوضع الأمني بمنطقة عفرين يزداد سوءً كل يوم من قبل فصائل غصن الزيتون من إعادة إعتقال و خطف وسرقة وأستيلاء على أراضي الزيتون وفي حال مطالبة صاحب الأرض بأرضه تكون التهمة جاهزة لاعتقاله وهي الانتماء للحزب”.
وأضاف “كل هذه الأفعال تحدث دون وجود أي جهة عسكرية أو أمنية تردع وتحاسب الفاعلين، كل هذه الأحداث جعلت من أهالي عفرين يفكرون بالهروب ومنهم فعلا من هرب من منطقة عفرين كون أي شخص معرض للأعتقال وخاصة الفئة الميسورة مادياً”.