لليوم الثالث على التوالي تشهد مدينة قامشلو اشتباكات بين ميليشيات “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السوري، وقوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية ، وكانت حصيلتها مقتل طفل اليوم ، وإصابة آخرين بجروح في إطلاق نار من جانب “الدفاع الوطني ” استهدف نازحين من حارة الطي.
وبدأت الاشتباكات قبل يومين حينما أطلق عناصر من الدفاع الوطني النار باتجاه حواجز لقوى الأمن الداخلي في شارع الوحدة، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات بين الطرفين.
وفي اشتباكات اليوم 22 نيسان 2021 استشهد الطفل محمود محمود (10 أعوام) برصاص ميليشيا “الدفاع الوطني”، كما واصيب آخرين بجروح تم معرفة أسماء عدد منهم “الطفل أحمد حمود حمود (14عاماً) ، الطفلة عهد عثمان (12عاماً)، حسين حسين علي، أحمد الرسلي (30 عاماً)، وأحمد خرقي (33 عاماً).
هذا وهاجمت ما تسمى بميليشيا الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق حاجزاً لقوى الأمن الداخلي بالقرب من حي الطي في مدينة قامشلو حوالي الساعة الـ 22:00 من مساء الأول من أمس (الثلاثاء)، ما أدى إلى استشهاد أحد أعضاء قوى الأمن الداخلي التي ردّت على الهجوم.
وتمكنت قوات “الآسايش” من السيطرة على حاجزين لميليشيات الدفاع الوطني المسلّحة المدعومة من الحكومة السورية في مدينة القامشلي الواقعة شمال شرقي البلاد، كما وتقدمت داخل المنطقة التي كانت تحت سيطرة “الدفاع الوطني”.
كما أعلنت قوات الآسايش في بيانٍ مكتوب عن “استشهادِ” أحد عناصرها خلال تلك المواجهات. وقالت إنّها عثرت خلال تمشيطها للأحياء التي تقدمت فيها ضمن حي طي في المدينة على كميات من الأسلة والذخيرة والمعدات في إحدى مقرات “الدفاع الوطني”.
و”الآسايش” تمثل قوى الأمن الداخلي في مناطق “الإدارة الذاتية” التي تضم مناطق واسعة من محافظتي الحسكة والرقة، إضافة لأجزاءٍ من محافظتي حلب وديرالزور.
وتدخلت القوات الروسية خلال اليومين الماضيين لفك الاشتباكات وعقدت لقاءات منفصلة ومشتركة مع قادة في الجيش السوري ومسؤولين أمنيين في الإدارة الذاتية في مدينة قامشلو.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات