كشفت بيانات حديثة حصلنا عليها من منظمة ” البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة” أنّ مصير أكثر من 1190 امرأة إيزيدية مازال مجهولا بعد 7 سنوات من اختطافهن من قبل تنظيم الدولة الإسلامية الذي شن هجوما على منطقة شنكال عقب انسحاب قوات البشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان منها.
وبتاريخ 3 آب 2014، شن مسلحوا تنظيم داعش هجوما على قضاء شنكال، وتعرض أهلها لحملات الإبادة والخطف والنزوح.
في اليوم الأول من الهجوم، قُتل ألف و293 شخصاً من الإيزيديين، ووفقاً لإحصائيات مكتب تحرير المختطفين الإيزيديين، تعرض 68 مزاراً دينياً للتخريب والتدمير، فيما عُثر على 80 مقبرة جماعية تحوي رفات الضحايا.
وبحسب إحصائية حديثة فإنّ داعش اختطف 6 آلاف و417 إيزيدياً، بينهم 3548 امرأة و2869 رجلاً. وخلال عمليات التحرير تمكنوا من إنقاذ 3537 إيزيدياً، بينهم 1201 امرأة، و339 رجلاً، و1043 فتاة، و954 ولداً.
وتم نقل النساء الإيزيديات والأطفال إلى مناطق سيطرة داعش في العراق وسوريا، فيما نُقل البعض منهم إلى تركيا، بحسب ما أفادت به الناجية نجلاء سعيد إسماعيل أثناء تحريريها من قبضة داعش بعد 7 أعوام من اختطافها.