ظهر في مقطع مصور عنصرا ملثم وهو يشهر سكينا على رقبة المواطن الكردي غسان عمر فوزي حسن /مواليد 1976، الذي اختطف في حزيران/ يونيو الماضي، من منزله في قرية بعدينا بريف عفرين, وافاد حينها اقرباء الرجل إن« مجموعة مسلحة، تتبع لفصيل (أحفاد الرسول) أقدمت في الثالث والعشرين من شهر حزيران الماضي، على اقتحام منزل المواطن غسان حسن ابن عمر فوزي وقامت باختطافه واقتياده إلى جهة مجهولة», بعد ان سلبت من المنزل 3 مليون ل.س وكمية من الذهب.
ويهدد العنصرالمسلح من فصيل‹ أحفاد الرسول› المسيطر على قرية بعدينا التابعة لناحية راجو، ذوي المختطف بذبحه يوم غدا الأحد 2 ايلول/ سبتمبر، إذا امتنعوا عن دفع فدية مقدارها عشرة ملايين ليرة سورية, وتظهر الصور الحديثة للرهينة على انه هو نفسه الذي اختطف في حزيران.
ويشجع الجيش التركي الفصائل السورية التابعة له على التمادي في انتهاك حقوق الانسان في عفرين, بهدف تنفيذ مخطط تركي يرمي الى تغيير التركيبة الديمغرافية الكردية بالمنطقة, وتمكين الموالين لها من السيطرة عليها, وبهذه الممارسات الاجرامية تحاول تركيا دفع الاهالي الى النزوح, وإخافة النازحين من العودة, لتوطين عناصر غريبة عن المنطقة مكانهم.