ريف حلب ( أعزاز – حور كلس ):
أقالت تركيا – وعلى نحو مفاجئ – قائد الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري الموالي لها “محمود الباز” من منصبه دون توضيح الأسباب. وتزامنت الإقالة مع معلومات عن ترشيح القيادي في فرقة السلطان مراد التركمانية “أحمد عثمان” لتسلم قيادة الفيلق الثاني، وأنّ قائدها العام “فهيم عيسى” قد منحته تركيا جنسيتها.
وكانت تركيا قد أعلنت عن تشكيلها لتنظيم عسكري تحت أسم الجيش الوطني السوري، في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2017، واتبعته شكليا إلى “الحكومة المؤقتة”، التابعة للائتلاف السوري المعارض.
وهو يتألف من أربعة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية ( كل فيلق 3 ألوية ) وكتائب ( كل لواء 3 كتائب )، وأُتبعت بها أجهزة أمنية مثل قوات الشرطة العسكرية والمدنية.
ويقود الجيش الوطني اللواء سليم إدريس رئيسا لهيئة الأركان ووزيرا للدفاع في الحكومة المؤقتة و مقرها في مدينة عينتاب التركية، وتسلم العقيد فضل الله الحجي منصب نائب رئيس الأركان عن منطقة إدلب، والعميد عدنان الأحمد منصب نائب رئيس الأركان عن جبهة حلب.
ينقسم التشكيل في الجيش إلى قطاعين أساسيين: قطاع ريف حلب، الذي تتواجد فيه الفيالق: الأول والثاني والثالث، وقطاع إدلب، الذي تنشط فيه “الجبهة الوطنية للتحرير”.
في قطاع حلب (الجيش الوطني) بقيادة عدنان الأحمد:
الفيلق الأول بقيادة: معتز رسلان، وأبرز تشكيلاته كتلة الجيش الوطني.
الفيلق الثاني بقيادة: محمود الباز، وأبرز تشكيلاته السلطان مراد ويعمل في شمال حلب وكذلك جيش الإسلام الذي انتقل من الثالث إلى الثاني. ويضم أيضا “فرقة الحمزة” و”لواء المعتصم”، و”كتائب الصفوة”.
الفيلق الثالث بقيادة: أبو أحمد نور، وأبرز تشكيلاته الجبهة الشامية وكذلك فيلق الرحمن.
وفي قطاع إدلب (الجبهة الوطنية للتحرير) بقيادة فضل الله الحجي: في إدلب: “فيلق الشام” و”جيش إدلب الحر” و”الفرقة الأولى مشاة” و”الجيش الثاني” و”جيش النخبة” و”جيش النصر” و”لواء شهداء الإسلام في داريا” و”لواء الحرية” و”الفرقة 23″.
في ريف حمص الشمالي ومنطقة الحولة وريف حماة الجنوبي: حركة أحرار الشام، ولواء الحق، وفيلق حمص، وعدد من الفصائل والكتائب الفاعلة في المنطقة.
وفي اللاذقية: “الفرقة الساحلية الأولى” و”الفرقة الساحلية الثانية” وغيرها.