قال رئيس تحرير صحيفة “فالتر” على موقع “تويتر” إنّ منفذ هجوم فيينا الذي قُتل أمس الاثنين من أصل ألباني وعمره 20 عاما ووُلد ونشأ في فيينا.
وأضاف رئيس تحرير الصحيفة أنّ: “منفذ هجوم فيينا معروف لدى المخابرات المحلية لأنّه واحد من 90 إسلاميا نمساويا أرادوا السفر لسوريا”.
وأصبحت المناطق الخاضعة لتركيا في شمال سوريا، مكانا آمنا لنشاط خلايا داعش، بعدما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من القضاء على التنظيم في آخر معاقله في بلدة الباغوز في ريف دير الزور، حيث ينشط الجهاز الأمني لداعش (جهاز الحسبة ) في تلك المدن، التي تحولت لعاصمة يقود عبره التنظيم عملياته الإرهابية التي تستهدف مناطق الإدارة الذاتية ( قوات سوريا الديمقراطية) أو العمليات عبر الحدود.
ومنذ هزيمة داعش، اعتمد على سياسية الهجمات الخاطفة في سوريا والعراق، إضافة لوجود خلايا تابعة له في عدد من الدول العربية والغربية.
وكان وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، قد وصف المهاجم الذي قتلته الشرطة بأنّه “إرهابي إسلامي”، من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأعلنت السلطات النمساوية، إنّ فيينا تعرضت لهجوم إرهابي نفذته مجموعة مسلحة، وشمل 6 مواقع مختلفة قرب أكبر كنيسة في المدينة.
وأكدت الشرطة مقتل 3 مدنيين، رجلين وامرأة، في الوقت الذي أفاد فيه عمدة المدينة، ميخائيل ليودفيك، إنّ مستشفيات المدينة استقبلت أكثر من 15 جريحا أصيبوا جراء إطلاق نار أو اشتباكات خلال الهجوم، بينهم 7 في حالة حرجة.