في مؤتمر صحفي الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول 2020 غلب عليه التوتر بعد محادثات في أنقره، كررت وزيرة خارجية السويد آن ليند دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا بسحب القوات التي أرسلتها قبل عام إلى شمال شرق سوريا وانتقدت سجل انقرة في مجال حقوق الانسان والديمقراطية والقانون الدولي.
وقالت ليند وهي واقفة إلى جانب نظيرها التركي مولود جاويش أوغلو “الموقف القوي للاتحاد الأوروبي ما زال كما هو. مستمرون في حث تركيا على الانسحاب”.
https://t.co/TNNDkIPtZk pic.twitter.com/uWsWeZvGAq
— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) October 13, 2020
كما أضافت أن الاتحاد الأوروبي يتوقع كذلك خطوات بناءة إزاء الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا.
المتحدثة نفسها، انتقدت أيضاً قرار أنقرة الخاص باستئناف عمليات التنقيب في شرق البحر المتوسط، واعتبرته انتهاك للقانون الدولي.
وبالمقابل برر جاويش أوغلو، الخطوات التركية والمشكلات التي تثيرها واتهم الوزيرة السويدية بالتعالي وقال “تحاولون إلقاء درس عن حقوق الإنسان والقوانين الدولية عبر التصرف بتعال واستخدام كلمة حث”.
وعاد الوزير التركي لابتزاز أوربا بقضية اللاجئين السوريين وهي ورقة يواصل كذلك الرئيس التركي اردوغان استغلالها في المحادثات. وقال “ثلاثة ملايين لاجئ آخرين سيأتون إلى تركيا ثم إلى الدول الأوروبية”.
وجاء هذا التصعيد في الوقت الذي ثارت فيه التوترات مجدداً بين تركيا والاتحاد الأوروبي بعد أن عادت سفينة مسح زلزالي تركية، الإثنين 12 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى المياه اليونانية والتي انسحبت منها الشهر الماضي بعدما تلقت تركيا تهديدات صارمة بفرض عقوبات.