وفاة معتقل سوري في سجن تركي بعد 28 عاما من الاعتقال…وعائلته تطالب بفتح تحقيق دولي

طالب ذوو المعتقل (محمد أمير ) السلطات التركية بتسليم جثمانه إليهم، وطالبوا بفتح تحقيق دولي حول أسباب وفاته، وتشككوا في رواية الدولة التركية على أنّه توفي (منتحرا).

محمد أمير، وهو من مواليد مدينة عفرين السورية، من أهالي قرية شيتانا التابعة لناحية راجو، فارق الحياة بعد 28 عاما قضاها في سجن آلبستان، بمحافظة مرعش، بتاريخ 2 تشرين الأول الجاري، فيما عملت السلطات التركية على دفن جثمانه في مقبرة بمدينة إسطنبول.

وطالب ذووه بتسليم جثمانه، وفتح تحقيق دولي في حادثة وفاته، والنظر في حال السجناء والمعتقلين السياسيين في السجون التركية.

محمد أمير اعتقل في عام 1993، ونقل إلى سجن آلبستان، وحكم عليه بالسجن 36 عامًا، ثم خفف الحكم إلى 30 عامًا، ليفارق الحياة قبل عامين فقط من الإفراج عنه.

شقيق أمير، عدنان خليل، قال إنّه كان على اتصال دائم معه وهو في السجن، وأشار إلى أنّه قام بزيارته مرة واحدة، وأنّ والدتهم كانت تزوره كل فترة.

وقالت مشيرة ملا رشيد، وهي زوجة أخيه،” زعمت وروجت السلطات التركية أنّ محمد أمير قد انتحر، إلا أنّه بعد تواصلنا مع رفاقه في السجن قالو إنّه كان بمعنويات عالية، وكانت أوضاعه جيدة”.

وكان المناضل محمد أمير أحد المشاركين في حملة الإضراب عن الطعام التي بدأت بها المناضلة ليلى كوفن البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطية والرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الكردستاني في 8 تشرين الأول 2018.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك