يعاني السوريون في تركيا من أزمات اضطهاد وتمييز ضدهم، وتصاعدت وتيرة استهدافهم ضمن حملة تحريض وخطاب الكراهية تقف خلفها وسائل اعلامية مدعومة من الدولة نفسها.
ويبدو أنّ السوريين الذين فروا من ويلات الحرب إلى تركيا ظنا منهم أنّهم سيجدون وطناً بديلا إلا أنّهم اصطدموا بحالة من الاحتقان ناتجة عن أزمة اقتصادية بعد أن شجّع أردوغان السوريين على مغادرة وطنهم كمحاولة لاستخدامهم كورقة ضغط فيما بعد على أوروبا.