تم توثيق مقتل 3 سوريين من عناصر ميليشيات الجيش الوطني التابعين للائتلاف السوري، والمدعومة من تركيا في أذربيحان، في تأكيد على خروج مقاتلين سوريين والذي يطلق عليهم لقب ( مرتزقة تركيا ) إلى المشاركة في الحرب مع أرمينيا.
وتداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمقاتلين سوريين اثنين قالوا إنّهما قتلا في أذربيجان، الأول هو محمد شعلان والثاني يدعى حسين طلحة، وهي معلومات أكدتها عوائلهم.
وينحدر شعلان من مدينة الأتارب بريف حلب، قاتل الجيش السوري ضمن (الجيش الحر) في مدينة الأتارب ومعارك خان العسل.
قبل التوجه لاذربيجان كان يقود مجموعة من المسلحين في مدينة عفرين، كانت مختصة في خطف السكان المحليين طلبا للفدية، والاستيلاءء على منازل وعقارات وأراضي السكان.
وإلى جانب شعلان نشرت صورة ل حسين طلحة وقالوا إنّه قتل في معارك أذربيجان.
ويأتي ذلك في ظل أنباء عن خروج عشرات المقاتلين السوريين إلى أذربيجان، بدعم وطلب تركي وسط صمت من قبل الجيش الوطني السوري والائتلاف السوري وعدم تعليقه عن الأمر.
واتهمت وزارة الدفاع الأرمينية أذربيجان بإحضار مرتزقة سوريين عبر تركيا، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة بأنّه “هراء” كما ونفت تركيا قيامها بارسال اي مرتزق.
وكانت وكالة رويترز” تحدثت قبل أيام مع مقاتلين سوريين يستعدون للخروج إلى أذربيجان مقابل إغراءات ورواتب قد تصل إلى 1800 دولار.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن قيادي في الجيش الوطني السوري (الموالي لتركيا) أنّ كل من «صقور الجبل» و «فرقة الحمزات» وفرقة «السلطان مراد» قاموا بتجنيد المئات من العناصر للقتال في أذربيجان، وتم تدريبهم في معسكرات في الأراضي التركية من أجل نقلهم إلى أذربيجان، وقال إنّه تم نقل أول مجموعة تتألف من 350 جندياً من عناصر الجيش الوطني أرسلت للقتال في منطقة قرة باغ، وإنّ المجموعة التي أرسلت دخلت براً لتركيا عبر معبر حوار «كلس» ومنها إلى أذربيجان عن طريق الجو.
وفي عفرين بريف حلب تقوم «الفرقة الثانية» التابعة للفيلق الأول في الجيش الوطني بتجهيز مجموعات في القواعد العسكرية التابعة لها، من أجل إرسالهم إلى أذربيجان، ويقدر الضابط من الجيش الوطني أعداد الذين تم تدريبهم من مختلف الفصائل الموالية لتركيا استعداداً للذهاب إلى أذربيجان بنحو 1500 مقاتل. وانطلقت، يوم الجمعة الماضي، سبع حافلات بالإضافة إلى سيارات خاصة تابعة للفيلق الثاني التابع للجيش الوطني من عفرين إلى معبر حوار كلس شرقي مدينة إعزاز، ومن معبر حوار إلى الأراضي التركية من أجل نقلهم جواً إلى أذربيجان.
وقال مصدر آخر من الشرطة العسكرية من مدينة جرابلس، إنّ شباناً من ريف إدلب خرجوا من جرابلس للقيام بتدريبات في معسكر يتبع للجيش الوطني في مناطق سيطرته في إعزاز، من أجل الذهاب إلى أذربيجان. وسجلت أعداد كبيرة من عناصر فصائل الجيش الوطني، حسب المصادر، بالتسجيل للذهاب إلى أذربيجان مقابل راتب شهري يصلل»1800» دولار.
-
محمود نجار وابن اخته عبد الحنان عبد الرزاق من مارع شمال حلب .
-
الرائد كنان فرزات من الرستن شمال حمص.
-
ياسر ابو عمر فرزات
-
بلال الطيباني
-
وليد الأشتر ابو باسل
-
محمد شعلان من ريف حلب – الأتارب
-
حسين طلحة من ريف حلب – عنجارة
-
محمود نجار من ريف حلب – مارع
-
عبد الحنان العبد الرزاق من ريف حلب – مارع
-
كنان فرزات من ريف حمص – الرستن
-
ياسر فرزات من ريف حمص – الرستن
-
بلال الطيباني من ريف حمص – الرستن
-
وليد الأشتر من ريف حمص – الرستن
-
محمد خالد الشحنة من ريف إدلب – معرة النعمان
-
أبو قاسم الزغلول من ريف دمشق – الحجر الاسود