احتمى قائد ميليشيا لواء «سلطان سليمان شاه» محمد الجاسم الملقب بـ«أبو عمشة» بالسلطات التركية بعد عودته من أداء مناسك الحج في السعودية لتنجيه من التهم الموجهة إليه، باغتصاب نساء من مسلحي لوائه المدعوم من تركيا.
مصدر مقرب من أسرة إسراء خليل، المرأة التي ظهرت في شريط فيديو بث الخميس اتهمت فيه «أبو عمشة» باغتصابها، أشارت: أن «أبو عمشة» أرسل تهديدات لكل الأسرة وأهالي قرية شيخ الحديد / شيه /من مكان إقامته في تركيا يتوعد فيها كل من ينال من سمعته سواء من عائلة الضحية أو من مسلحيه.
وأوضحت المصادر أن ما ورد على لسان متزعم «لواء السلطان سليمان شاه» من أنه مستعد للمثول أمام القضاء للتحقيق معه بالتهمة المنسوبة إليه، كذب وتهرب من تداعيات القصة التي شغلت الرأي العام المطالب بالقصاص منه ولاسيما أنه أعلن صراحة أن السلطات التركية لم تعلمه بأنه مطلوب من أي جهة.
وذكرت المصادر بأن «أبو عمشة» دفع مبالغ مالية كبيرة لناشطين ولوسائل إعلام معارضة لنفي التهمة الموجهة إليه ولـ«تحسين» صورته السيئة في عفرين.
في السياق، اعترف رئيس قسم المخدرات في «شرطة عفرين» التابعة لـ«درع الفرات» محمود سلو بأنه اغتصب فتاة حامل تدعى فاطمة وتسبب بإجهاضها، وكشف عن تورط العديد من زملائه بجرائم اغتصاب وسلب وسطو، حيث يجري اعتقال المدنيين ويتم ابتزاز زوجاتهم وبناتهم واجبارهم على الاغتصاب أو خيار قتلهم وقتل ازواجهم.