انتشر مقطع فيديو عن تعذيب طفل أسمه أسامة (ضربه، خنقه) من قبل (امرأة مجهولة) ليتبين لاحقا إنّها أمه بحسب مقطع فيديو آخر ظهر فيه الطفل وهو مع رجل قال إنّه جارهم مبررا “الحادثة أنّ والدة الطفل، مريضة “مسها الجن”.
وقال إنّ الأم هي من تقوم بتعذيب الطفل وإنّها تعاني من مرض نفسي… لكن في متابعة تفاصيل الفيديو الذي برر جريمة الاعتداء على طفل لم يبلغ بعد عامه الثاني بطريقة وحشية ومتابعة الفيديو المنشور يظهر أنّ هنالك أكثر من شخص متواجد قرب المرأة وهي تقوم بضرب الطفل ومحاولة خنقه، ولكم وجهه وانفه بطريقة عنيفة، كما وأنّ العملية جرى تصويرها بكاميرة موبايل من عدة اتجاهات، وأكثر من فيديو و المقولة التي تعتبر أنّ المرأة مريضة (نفسيا) غير صحيحة، وأنّها رواية سجلت على عجل بعد انتشار مقاطع ضرب الطفل، وجرى تصوير الطفل بغياب والدته هذه المرة، من قبل (جارها) معه أشخاص آخرون، بهدف تفنيد الجريمة، وحماية المرأة أو الأشخاص الذين يقفون ورائها.
ويظهر في المقطع المتداوّل، كما يبدو من يدها أنّها امرأة، تقوم بضرب طفل صغير وتلكمه وهو يصرخ ويبكي، كما يظهر في الفيديو قدمَي شخص آخر وهو يشاهد الواقعة دون أن يتجرأ على التدخل، ما دفع البعض إلى اعتبارهم عصابة خاطفة.
وفي مقطعٍ آخر، يظهر الطفل نفسه وهو في مرجوحة أطفال، ويتعرض للعنف من قبل المرأة ذاتها على ما يبدو، والتي تحاول من شدّة غضبها خنقه، كما تضع أصابعها مراراً في فمه وهو يصرخ.
مقطع فيديو يوثق تعذيب طفل وضربه على الوجه والأنف ومحاولة خنقه من قبل امرأة مجهولة. لم نتمكن من تحديد مكان، وتاريخ الفيديو الذي ننشره
وكانت رواية ثانية نشرت وهي أنّ الطفل من بلدة أطمة، وتعرض للخطف على يد شخص يُدعى “خالد الزهير”، قائد كتيبة في جيش النخبة، وهرب أمس الأربعاء، من السجن مقابل مبلغ مالي قيمته 10 آلاف دولار.
ونشرت فصائل تابعة لدرع الفرات، تعميماً على شكل مقطع صوتي، جاء فيه: “تعميم لجميع الحواجز الأمنية والعسكرية بمنطقة درع الفرات وغصن الزيتون، سننشر صورة مع التعميم للمجرم المدعو، خالد الزهير”.
وأضاف: “وهو مجرم قاتل، ولديه عدّة حالات قتل واغتصاب وهرب من السجن، ظهر أمس الأربعاء، ومن يتستر عليه سينال عقاباً مماثلاً لعقابه، وجميعكم معني بالبحث عنه مدنيين وعسكريين”.
يختفون في ظروف غامضة …. توثيق خطفت عشرات النساء من مناطق خاضعة لتركيا في شمال سوريا
وتنتشر عصابات خطف الأطفال والنساء، التي تعمل تحت غطاء الجماعات المسلحة التابعة للجيش الوطني…. للمزيد هنا