علق المجلس المحلي لمدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة المسلحين الموالين لتركيا أعماله في المدينة وريفها احتجاجا على تعيين مدير لمعبر رأس العين الذي يربط المدينة بتركيا من خارج أبناء المنطقة من قبل الفصائل المسلحة ورفضهم مرشحي المجلس.
ويتهم مسؤولي المجلس – وهم معينين، ومختارين من تركيا – الفصائل المسلحة بالتدخل في شؤونهم، وعرقلة مساعيهم في تقديم الخدمات. والمجلس كان قد قدم للجانب التركي 4 أسماء لتولي إدارة المعبر، يحملون إجازات جامعية، إلا أنّ الأتراك قاموا بتعيين “احمد بولاد” وهو شقيق قائد فرقة الحمزة “سيف أبو بكر” مديراً لمعبر رأس العين.
يشار أنّ فرقة الحمزة تعتبر أحد أذرع المخابرات التركية في المنطقة، وغالب عناصر وقادة هذه الميليشيا يتحدثون اللغة التركية بطلاقة، وهم من “الاقلية التركمانية” ومنحتهم تركيا جنيستها، حيث يعتبرونه الفصيل الموثوق، كما أنّ رواتب عناصر الفصيل تصل إلى 1500 ليرة تركية شهريا \ راتب القادة 5 أضعاف \ فيما بقية الفصائل بالكاد تدفع لعناصرهم تركيا مبلغ 300 ليرة تركية.