قالت وكالة الأناضول الحكومية التركية إنّ جهاز المخابرات التركية تمكن من “تهريب” زوجة أحد مقاتلي داعش من الجنسية ” المولدوفية ” مع 4 من أطفالها من مخيم الهول شمال شرق سوريا الخاضع للتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وقوات سوريا الديمقراطية.
ويشكل هذا الاعتراف دليلا على أنّ شبكات تهريب عوائل داعش من مخيم الهول تتم إدارتها من قبل جهاز المخابرات التركية.
بحسب وكالة الأناضول التركية: الاستخبارات التركية تتفاخر بتهريب زوجة احد الدواعش واطفالها الاربعة من مخيم الهول الخاضع للتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وقوات سوريا الديمقراطية. https://t.co/xtJf5wtVbB pic.twitter.com/XGI9BOnOsl
— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) July 17, 2020
Turkey bragging for smuggling back ISIS members From Al-Hol camp controlled by the International Alliance and SDF https://t.co/XBRVc4xm6w pic.twitter.com/oKWnr5Ct6o
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) July 17, 2020
ومخيم الهول يقع على بعد 45 كم شرق مدينة الحسكة، يقطنه أكثر من 65 ألف نسمة بين نازح ولاجئ، وزوجات ونساء مقاتلي داعش وأطفالهم.
ويعدّ مخيم الهول من أخطر المخيمات في العالم، لوجود أكثر من 40 ألفاً من النسوة الداعشيات وأطفالهن، اللواتي دخلن المخيم بعد قضاء قوات سوريا الديمقراطية على آخر معاقل داعش في الباغوز بريف دير الزور.
المخيم يشهد حالات عصيان وعمليات قتل وتهريب بشكلٍ مستمر، وتشير هذه العمليات بحسب إدارة المخيم والقوات الأمنية، إلى نسوة داعش كونهن نظمن أنفسهن داخل المخيم، وشكلن ما يسمى بـ “الحسبة”، ويعمدن إلى قتل كل من يخالف أفكارهن وتوجهاتهن.
وكثرت محاولات نساء داعش الهروب من المخيم عبر دفع أموال لشبكات تهريب تتواجد في المناطق الخاضعة لتركيا وتركيا.
وقد ألقت القوات الأمنية في المخيم القبض على العشرات من نساء داعش حاولن الهرب مع أطفالهن، وجميعهن أكدن على التوجه إلى تركيا التي دخلوا عبرها الى سوريا.
ويوم أمس، ألقت القوات الأمنية في المخيم القبض على أربعة نسوة داعشيات حاولن الفرار من المخيم، اثنتان منهن شقيقتان تحملان الجنسية السودانية، واثنتان تحملان الجنسية التانزانية، ولديهن أطفال أيضاً.