وقّعت 58 منظمة نسائية، حقوقية، صحية وثقافية وناشطات حول العالم على نداء موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات النسائية لوقف انتهاكات الجارية في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة جماعات مسلحة موالية ومدعومة من تركيا.
وأرسل مجلس المرأة في شمال شرق سوريا بتاريخ 26 حزيران/ يونيو نداءً إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وأعضاء مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وأعضاء مكتب المرأة في الأمم المتحدة، والمسؤولة الجندرية في الأمم المتحدة كريستينا، ورئيس لجنة التحقيق الخاصة بسوريا باولو بينيرو، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو نغكوكا، ورئيس جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والمنظمات الحقوقية.
وركّز النداء على هجمات الدولة التركية واحتلالها للمناطق السورية ومناطق من شمال وشرق سوريا وخاصة عفرين، وجاء في مضمونه “ثلاث سنوات وعفرين ترزح تحت وطأة احتلال عسكري وثقافي واقتصادي تنفذه الدولة التركية من خلال مجموعة من الفصائل العسكرية المرتبطة بها تحت مسمى ”الجيش الوطني السوري ”، الذي يقوم بجميع أنواع الانتهاكات بحق السكان المدنيين من قتل وخطف واغتصاب واعتقال بغرض تهجير من تبقى من سكانها بعد احتلالها في ( 18 آذار – 2018 ) واستكمالًا لمخططها الذي يهدف إلى التغيير الديمغرافي وطمس هويتها، عبر فصائلها المرتزقة”.
ووقّعت على النداء ( 58) من منظمات المجتمع المدني والتنظيمات النسوية والحقوقية والأحزاب السياسية والناشطات والمثقفات في العالم.