بتاريخ 16 سبتمبر 2019 انتشر فيديو يظهر عناصر وضباط في الجهاز الأمني بقسم الشرطة في مدينة الباب وهم يعذّبون طفلين بطريقة وحشية، وظهر الملازم أحمد عثمان وهو المسؤول الأمني في قسم الشرطة حيث كان يقوم بضرب الأطفال برفقة آخرين.
الفيديو أثار ردود أفعال مستنكرة دفعت جهاز الشرطة لإصدار بيان اعتذار وتعهدت بموجبه وقتها بطرد أشخاص الذين ارتكبوا جريمة الاعتداء من الوظيفة بعد محاسبتهم وإحالتهم للقضاء.
فيديو مسرب من قسم الشرطة المدنية او كما تسمى الشرطة الحرة في مدينة #الباب #شمال_سوريا يظهر فيه تعرض أطفال للضرب بتهمة السرقة من قبل الملازم "احمد عثمان". pic.twitter.com/oMagiFfSxX
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) September 17, 2019
واليوم 30 أيار مايو 2020 نشرت صورة تظهر أحد الذين ظهرو في فيديو التعذيب عبر صفحات محسوبة على جهاز الشرطة وقد ادعى فيها أنّه عثر على أموال ضائعة… وهذا يثبت أنّ ادعاءات المحاسبة كانت “كاذبة”.
ادعى جهاز الشرطة العسكرية فور انتشار هذا الفيديو -الذي هو لتعذيب اطفال – عبر بيان انه سيتم محاسبة كل من ظهر في الفيديو وسيتم طردهم واليوم تبين ان احد الذين شاركوا في تعذيب الأطفال حر وطليق ولم تتم محاسبته او طرده. pic.twitter.com/N2uVHLt3aR
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) May 30, 2020