كشفت مصادر محلية، ومعلومات أكدتها كذلك –مؤسسة إيزدينا- المحظورة نشاطها في مدينة عفرين من قبل “تركيا” تعرض مزار الشيخ علي في قرية باصوفان الإيزيدية في منطقة عفرين للتخريب، حيث هدمت قبته.
المصادر أشارت أنّ مجموعة من المسلحين توجهوا إلى القرية، يوم الخميس 23 نيسان أبريل ومعهم آلية تركس (جرافة) وقاموا بهدم أجزاء من القبة تزامنا مع شهر رمضان، في خطوة تأتي لمحو الذاكرة الاجتماعية والثقافية والدينية والتنوع الأثني في المنطقة.
رغم أنّ الأهالي كانوا يخشون التوجه للمزار، حيث تم تحويله ومنذ سيطرة القوات التركية وجماعات المعارضة السورية المسلحة على المنطقة لمكب قمامة بعدما قاموا بسرقة وتدمير محتوياته.
ويزيد عدد المزارات الدينية الإيزيدية في عفرين عن ثمانية عشرة مزاراً تعرض معظمها للتدمير والتخريب وسرقة محتوياتها.
وكان قادة ائتلاف المعارضة السورية في تركيا قد زاروا قرية باصوفان الإيزيدية – الكردية في ريف عفرين، في نيسان 2018 احتفالا بسيطرة الجيش التركي عليها، وتشير الاحصاءات أنّ عدد الأسر المتبقية من الأقلية الإيزيدية في القرية 3 فقط، وهم من الكبار في السن فيما اضطر بقية سكانها إلى النزوح قصرا مع بدء الهجوم التركي، ولم يتمكنوا من العودة خشية الانتقام وقتلهم أو اعتقالهم.