“الجيش الوطني” يواصل استيلائه على ممتلكات المدنيين شمالي شرقي سوريا ويقطع المياه عن قرية لدفع أهلها للنزوح

يشتكي أهالي في محافظتي الرقة والحسكة شمالي شرقي سوريا، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا من مواصلة الجيش الوطني السوري التابع للحكومة السورية المؤقتة استيلائه على ممتلكاتهم في تل أبيض ورأس العين.

وقال مصدر محلي، إنّ فصيل “الجبهة الشامية” التابعة للجيش الوطني، يستولي على أي منزل أو أرض تعود ملكيتها لشخص يقيم في تركيا أو أوروبا أو مناطق “قسد” و “النظام”، والتهمة دائما جاهزة بـ “الانتماء لقسد أو العمالة لها”، لاسيما وأنّ تجارب من قرر العودة غير مبشرة، فغالبهم اعتقل وتعرض للتعذيب ومصيرهم مجهول.

وأضاف “المصدر” أنّ الأهالي عندما يطالبون بإعادة ممتلكاتهم يدعوهم الفصيل للعودة لمنطقتهم لـ”تبرئة ذمتهم”، الأمر الذي يرفضه الأهالي خوفا من الخطف أو إلصاق التهم الجاهزة بهم لابتزازهم ماليا والضغط عليهم للتنازل عن عقاراتهم.

وأوضح “المصدر” أنّ الفصيل صادر حتى الآن من الأراضي المسجلة بمكتبه العقاري، 4500 دونم من الأراضي الزراعية و65 عقار.

وسجلت شكاوى كذلك ضد فصيل “السلطان مراد”، والذي استولى على أراضي وعقارات في مدينة رأس العين\سري كاني، ويهدد باعتقال النازحين العائدين، ويعتبروهم “عملاء”…

وفي قرية تل أخضر، غربي مدينة تل أبيض قام الجيش الوطني بقطع المياه عن القرية لدفع من تبقى من أهلها الأكراد لمغادرتها، حيث أبلغت مصادر محلية أنّ الأهالي في القرية محرومون من المياه منذ 19 نيسان الجاري، حيث تم قطعها من قرية تلفندر القريبة، إضافة لقيام المسلحين بمصادرة منازل وأراضي العائدة للأهالي، كما وتم الاستيلاء على محتويات منزل صاحبه يسكنه، وطلب منه المغادرة أو سيتم اعتقاله.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك