بتاريخ 16 نيسان أبريل 2013 فقد الاتصال مع 8 ضباط كرد سوريين “انشقوا عن الجيش السوري” وشكلوا “المجلس العسكري الكردي المشترك في سوريا ” وهم في طريقهم الى إقليم كردستان العراق من مدينة حلب.
تعددت الروايات، والاتهامات وتشكلت عدة لجان، لكن القضية ظلت غامضة لحد كبير، ويبدو أنّ هنالك جهات ما كانت تعمد بشكل كبير التلاعب بقضية الضباط واختفائهم، وتتعمد بث الشائعات لتشتيت هذا الملف، لا سيما وأن ّهناك أطراف عدة كانت تجد في هؤلاء الضباط، وتنظيمهم العسكري خطرا، حيث طغت التشكيلات العسكرية ذات هوية طائفية إسلامية مقابل الشعارات العلمانية والتعددية التي نادى بها الضباط الكرد.
لخص بيان تشكيل التجمع العسكري الذي أعلنه هؤلاء الضباط “بناء دولة فيدرالية، ديمقراطية تعددية تصان فيها حقوق الأقليات وكرامة الأنسان وتضمن حقوق الأفراد والجماعات وإقرار دستور حضاري، يكون فيها جميع المواطنين متساويين أمام القانون في الحقوق والواجبات …. ودولة تعددية برلمانية تقوم على مبدأ فصل السلطات ومنع احتكار السلطة واعتماد نظام اللامركزية في الأقاليم أو المحافظات والتوزيع العادل واعتبار هذا التنوع الديني أو الأثني في سوريا عامل من عوامل الانفتاح على الآخرين”. وعلى مايبدو أقلقت هذه المبادئ أطراف أخرى منافسة مرتبطة بشكل كبير بدول إقليمية فتآمروا لإزاحتهم.
تميز المجلس العسكري الكردي عن بقية تشكيلات المشكلة وقتها بأنّه كان ذا هوية سورية ومكون من ضباط منشقين محترفين يسعون لتشكيل جيش وطني يلتزم بحماية مؤسسات الدولة، أعضاءه من ذوي الخبرة العسكرية والتدريب المهني العالي، كونهم ضباط في الجيش النظامي السوري، فيما كانت الصبغة الفصائلية الدارجة هي لجماعات مسلحة تقودها شخصيات لا خبرة عسكرية لها، إما هم من الذين خرجوا من السجون، أو من الشخصيات التي لها ماضي سيء، متورطة بأعمال إجرامية هؤلاء كانوا يسيطرون على العمل العسكري. ونذكر ان تركيا لعبت دورا مهما في إبعاد ضباط الجيش السوري المنشقين عبر احتجازهم ضمن مخيم في تركيا، لا يستطيعون الخروج، والدخول كما صرح العميد “مصطفى الشيخ” رئيس المجلس العسكري في الجيش الحر، والذي كشف كذلك أنّه في أثناء رئاسته للمجلس العسكري تمكن من عقد مؤتمر موسع مع القادة العسكريين الكرد في مدينة عفرين في شباط 2013، بحضور غالب قادة الفصائل المسلحة من حماة وحمص وحلب والساحل السوري وإدلب وإنّ المؤتمر كان إيجابيا، إلا أنّ تركيا أفشلته واستدعت كل من حضر من قادة الجماعات المسلحة وحققت معهم.
تأسيس المجلس العسكري الكردي:
بتاريخ 5 ديسمبر 2012 أعلن عن تأسيس المجلس العسكري الكردي المشترك في سوريا، التابع للجيش السوري الحر، والمؤلف من الضباط: العميد الركن محمد خليل العلي والعقيد محمد هيثم إبراهيم والعقيد حسن اوسو والعقيد محمد كله خيري والعقيد إبراهيم محمد والمقدم شوقي عثمان، الرائد بهزاد نعسو، النقيب بيوار مصطفى، النقيب حسين بكر، الملازم أول عدنان برازي.
وأعلن المجلس أنّه يلتزم بإسقاط النظام القائم بكل رموزه وأركانه وتأسيس جيش وطني يلتزم بحماية الدولة، والعمل على بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وفصل السلطات وتداول السلطة وسيادة القانون وحماية الأقليات.
ودعا لسوريا الجديدة ستتضمن الاعتراف الدستوري بهوية الشعب الكردي القومية واعتبار القضية الكردية جزءاً أساسياً من القضية الوطنية العامة في البلاد والاعتراف بحقوق الشعب الكردي ضمن وحدة سوريا أرضا وشعبا، بنظام حكم لا مركزي، تعددي.
وتزامن إعلان المجلس الكردي مع الإعلان عن توحيد الألوية والكتائب المقاتلة التابعة للجيش السوري الحر في اجتماع إسطنبول التركية بتاريخ 8 ديسمبر حضره 550 قائد كتيبة ولواء وتم إقصاء الضباط الكرد ومجلسهم العسكري عنه.
خلفية القضية:
انقطع الاتصال مع الضباط الـ 8 من ” المجلس العسكري الكردي المشترك في سوريا ” بتاريخ 16 نيسان أبريل 2013 في المنطقة الحدودية بين إقليم كردستان العراق وسوريا، حيث انطلقوا في الساعة الخامسة صباحا من مدينة حلب باتجاه الحدود العراقية للدخول إلى إقليم كردستان، بناء على دعوة – مفترضة – تلقاها قائد المجلس العسكري العميد الركن محمد خليل العلي، قبل شهرين وأخبر قادة المجلس بها قبل 12 ساعة فقط من السفر، وقال إنّه كان يخطط منذ شهرين، لترتيب الزيارة بشكل سري مع شخصيات موثوقة لم يكشف عن أسمائها.
بالفعل انطلقت سيارة تقل الضباط الثمانية من مدينة حلب باتجاه الحدود العراقية صباح 16 نيسان /أبريل 2013 واختفى أثرها حتى تاريخ اليوم… السيارة كانت تقل كل من: 1-العميد الركن محمد خليل العلي (مدينة الباب) 2-العقيد محمد هيثم إبراهيم (مدينة عفرين) 3- العقيد حسن أوسو مواليد مدينة عفرين، ناحية أبين. 4- العقيد محمد كله خيري (مدينة عفرين) 5- المقدم شوقي عثمان (مدينة عفرين) 6- الرائد بهزاد نعسو (مدينة عفرين) 7- النقيب حسين بكر، مواليد 1976 دمشق من قرية ترميشا، عفرين، ناحية شيخ الحديد، منشق عن قوى الأمن الداخلي في سوريا 8- الملازم أول عدنان البرازي (كوباني) وهؤلاء فقدوا جميعا مع سائقهم.
كثرت الشائعات، حول الزيارة التي كان قائد المجلس العميد الركن محمد خليل هو الوحيد المخطط لها عبر وسطاء ومهربين ومسؤولين كما اكتشفنا لاحقا، كما وكثرت الشائعات حول مساعي بعض الأطراف والشخصيات استغلال القضية لأهداف سياسية وشكلت لجان تحقيق وصلت جميعها لنقطة مسدودة. كما وبدأت تنتشر بيانات باسم عوائل هؤلاء الضباط وتنشر كل فترة بدون علم غالب العوائل تتضمن اتهامات لوحدات حماية الشعب بخطف الضباط، كما وأنّ شخصيات ظهرت أسماءها من ضمن المتورطين في التخطيط للزيارة عمدت لبث معلومات مغلوطة بشكل متكرر، تبين أنّها تهدف لتشويه الحقيقة بحسب آخر تصريح منشور على صفحة (الضباط المفقودين)، والتي اتهمت شخصا ظهر اسمه لاحقا من ضمن الذين كانوا مشاركين مع العميد محمد خليل (قائد المجلس) في التخطيط للزيارة، كما وانتشرت معلومات من شخصيات عديدة كلهم مرتبطون بخلية واحدة عمدت لبث شائعات ومعلومات نسبوها لشاهد لم يكشف حتى الآن…
الدكتور أكرم نعسان (23 نيسان/أبريل 2020)
أحد أهم المصادر التي كانت على اطلاع على تفاصيل الزيارة، كان شخصا من خارج المجلس العسكري تواصل معه العميد محمد خليل، قبل أسبوع فقط من موعد الزيارة… وأخبره العميد إنّهم تلقوا دعوة من “وسيط” لزيارة إقليم كردستان، وأنّ الوسيط هو “صلاح بدر الدين” الذي أبلغه أنّه مكلف رسميا من قبل فاضل ميراني بالتنسيق معهم.
الشخص الذي كشف هذه المعلومة المهمة هو الدكتور أكرم نعسان، وننقل شهادته حرفيا : “أثناء المكالمة أخبرني العميد محمد خليل أنّهم كانوا على اتصال دائم مع صلاح بدر الدين……وأثناء الاتصال -بحسب الدكتور أكرم- فإنّ العميد محمد خليل طلب المساعدة منه للاستفسار أكثر عن خطوة سفرهم لإقليم كردستان، وطلب الاستفسار عبر علاقاته في إقليم كردستان عن ذلك…وقال أثناء المكالمة ” نحن قادة عسكريين، نعمل في الميدان، منطلقين من مبادئنا التي أعلناها، صلاح بدر الدين كان دائم الاتصال بي، وأخبرني بضرورة أن نتوجه إلى إقليم كردستان، وأنّهم سيوفرون دعما سياسيا لنا، وأنّ قيادة إقليم كردستان تتبنى هذا التوجه …..” أضاف الدكتور أكرم” كرر لي أكثر من مرة إنّ المنسق والشخص الذي دعاهم لزيارة إقليم كردستان هو صلاح بدر الدين، وإنّه صلاح أخبره أنّ فاضل ميراني وكله بهذه الملف، وأنّ مكتب ميراني يشرف على العملية برمتها، ويجب أن يأتوا للإقليم بشكل عاجل….”. وأشار الدكتور أكرم أنّه بالفعل تواصل وقتها مع ضباط برتب عالية في بيشمركة إقليم كردستان ومع آخرين من المسؤولين وأنّهم نفوا توجيه إقليم كردستان أي دعوات لأي من التشكيلات العسكرية المقاتلة في سوريا.
الدكتور أكرم قال أنّه أبلغ العميد محمد خليل بتلك المعلومات، ونصحهم بعدم المغامرة والذهاب كون الطريق خطرة، وتقع تحت سيطرة عدة قوى مسلحة، وان الدعوة برمتها ليست مؤكدة، وهي من شخص “مشبوه” لكن العميد محمد أخبره إنّهم اتخذوا قرار السفر وإنّ صلاح بدرالدين أكد أنّ مسؤولي البارتي (PDK) كلفوه بالمهمة، وأن قيادة الإقليم مهتمة جدا بلقاء قادة المجلس العسكري وقررت دعمه وأنّ زيارة قيادة المجلس إلى إقليم كردستان ستشكل لهم غطاء سياسي وأنّ هناك منافع عظيمة أخرى تنتظرهم….”
شهادة النقيب بيوار مصطفى، الناجي الوحيد:
في ليلة 14 نيسان/أبريل 2013 اجتمعنا في “مقر المجلس” الرئيسي الكائن في المنطقة الصناعية – الشيخ نجار بحلب بحضور جميع الضباط وهم (العميد الركن محمد خليل العلي – العقيد محمد هيثم إبراهيم – العقيد محمد كله خيري – العقيد حسن أوسو – المقدم شوقي عثمان – الرائد بهزاد نعسو – النقيب حسين بكر، الملازم أول عدنان البرازي) أخبرنا “العميد” بإنّه يخطط للذهاب إلى إقليم كردستان منذ شهرين، وإنّه نسق مع عدة أشخاص من أجل لذلك، ولم يخبرنا لأسباب أمنية…وأنّ السيارة التي ستقلنا جاهزة وستنطلق غدا الساعة 05.00 صباحا….مع سائق سرفيس من قرية كفر صغير اسمه (….).
يضيف بيوار “شعرت بأنّها مؤامرة”…تابع “استفسرت عن تفاصيل السفر ومن هم الأشخاص الذين نسق معهم العميد، لكنه رفض البوح بأيّة معلومات….ولم يعطي سوى معلومة واحدة وهي أنّ الشخص الذي كان ينسق معه اسمه “راغب أبو هزار” وحينما سألته عن اسمه الحقيقي رفض ذكره… يضيف بيوار، زادت حدة النقاش وقال العميد “من يريد الذهاب إلى إقليم كردستان السيارة ستنطلق الساعة الخامسة صباحا…أنا ذاهب ولن أجبر أحدا على الذهاب”.
بيوار برر تخلفه عن السفر معهم، بأنّه سبق وأن ذهب إلى إقليم كردستان مع بدايات اندلاع الأحداث في سوريا، وأنّه تعرض للخداع، ولم يلق الاهتمام الكافي…يقول “كنت قد ذهبت مع اندلاع الأحداث في سوريا آذار 2011 بدعوة على أساس أنّها رسمية- عندما كنت في الرستن عضوا في المجلس العسكري لمدينة حمص وريفها – وذهبنا حينها إلى إقليم كردستان كوفد من القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وكان هناك ممثلين عن كل المجالس العسكرية في باقي المحافظات وأنا كنت أمثل المكون الكردي في القيادة المشتركة وكان منظم الدعوة هو (الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا/البارتي) بقيادة الدكتور عبد الحكيم بشار (حاليا منصبه نائب رئيس الائتلاف السوري في تركيا) وبالتنسيق مع الدكتور إحسان حج عفريني ..كنا نتوقع أنّ الطريق آمنة، لكننا دخلنا إلى تركيا عبر مهربين…”يضيف بيوار في شهادته “كانت مخاطر الطريق كبيرة، وكان هناك احتمال أن يتم اعتقالنا أو اطلاق النار علينا من قبل الجندرمة التركية…لقد دخلنا عبر مهربي بشر إلى تركيا بدون علم السلطات التركية التي كنا قد توقعنا أنّهم على اطلاع…وهنا شعرت مع بقية زملائي بخيبة أمل…”
يضيف بيوار “الضباط في المجلس العسكري كانوا على علم بزيارتي السابقة، وأعدت تذكيرهم بذلك…أخبرتهم إنّنا كدنا نموت في الطريق، ولم نلق الاهتمام المطلوب في إقليم كردستان، كون الدعوة تبين أنّها لم تكن رسمية، حيث كان هنالك شخصيات من كرد سوريا(حكيم بشار) تريد إظهار نفسها على حسابنا لدى رئاسة إقليم كردستان، وأنّ لديهم قوة عسكرية كبيرة تعمل على الأرض وأنّه يمكن اعتبرنا جناحهم العسكري ومناطق نفوذ لهم…..” وقلت لهم : “لست ضد زيارة إقليم كردستان…ولكني حريص كل الحرص على سلامتكم وإن كانت حكومة إقليم كردستان تريد لقائنا، يمكنها التواصل معنا بطرق رسمية وليس عبر أشخاص. وكأنّها تقوم باستدعائنا كما تعودت مع قيادات الكردية….أخبرتهم إنّنا ضباط ونقود تشكيل عسكري سيكون له شأنه في قيادة البلد…هذه طريقة مهينة ويجب التواصل مع شخصيات مقربة من مسعود البارزاني نثق بها، لا أن تأتي دعوة شفهية من شخصيات مشبوهة لا نعرف مصداقيتها وغاياتها……”
أضاف بيوار “كانوا قد اتخذوا القرار بالذهاب…لم استطيع ثنيهم عن القرار، أخبرتهم بإنّه يمكن إرسال دورية مسلحة لمرافقتهم حتى الحدود، لكن العميد محمد خليل أخبرني إنّ ذلك ليس ضروريا، وأنهم درسوا الطريق وهو آمن….”
وذكر النقيب بيوار مصطفى الأسماء التالية ضمن شهادته، واعتبرها متورطة بشكل أو بآخر أو لديها معلومات وكانت مشاركة، وأنّه مستعد لأي محاكمة متعلق بالقضية وهم:
مع فقدان الاتصال بالضباط تواصلت مع الأسماء التالية التي كانت تزعم انها على علم بالزيارة وتعمل معنا ( نيازي . ح – شرفان . أ – آزاد عثمان – أبو نيجرفان …) وانهم على تواصل مع حكومة إقليم كردستان العراق وكانوا يخبرونني بإنّ الضباط بخير واتصلت أيضا بـ محمد حنان ( ابن عم العميد ) وأنكر معرفته بموضوع سفر الضباط من أساسه. كما أنّه تواصل مع أركان الجيش السوري الحر وقيادات في المعارضة لكنهم لم يتجاوبوا معه..
1-محمد حنان : ابن عم العميد محمد خليل العلي وهو الذي عرف العميد على الشخص المسمى راغب أبو هدار(هزار) (حسب شهادة زوجة العميد الثانية وهي من سكان حمص – القصير )، وفي أحد الأيام اتصلت بي زوجة العميد الثانية بعد قرابة 6 أشهر من اختفاء الضباط واعترفت بأنّ المدعو محمد حنان التقى بالعميد قبل سفره وعرفه على الشخص راغب أبو هزار المشرف على عملية سفر الضباط في تركيا وكنت قد اتصلت شخصيا عدة مرات بالمدعو محمد حنان بعد سفر الضباط بأسبوع وسألته عن معرفته بموضوع سفر العميد فأنكر عدة مرات بمعرفته بموضوع سفر العميد.
2- نيازي حبش، شرفان إ : كان (ن.ح) و (ش.إ) كانوا في الجناح السياسي للمجلس العسكري وأجروا عدة اتصالات مع إقليم كردستان (حسب قولهم لي) من شخصيات مقربة من مراكز القرار وقال لي الدكتور (ن) بإنّ الضباط بخير، ثم وبعد أن ساءت الأمور، اتصل بي ، واتهم المدعو أزاد عثمان بالمسؤولية عن اختطاف الضباط وهو أيضا كان شخصا مقربا من المجلس وكان يعمل في المجال الإغاثي وينسق مع صلاح بدر الدين الذي يعيش في إقليم كردستان العراق.
3- آزاد عثمان: قبل سفر الضباط، كان أزاد عثمان قد سبقهم إلى إقليم كردستان برفقة شخص ثاني اسمه (أبو حسن) كان على تواصل دائم مع (العميد محمد) الذي عينه ممثلا للمجلس في الإقليم بهدف فتح قنوات تواصل مع حكومة الإقليم، لاحقا تبين لي أنّ لأزاد علاقات مشبوهة، وكان ينسق بالسر مع (بسام حجي مصطفى) -الذي أسس ما يسمى بلواء يوسف العظمة، لاحقا وانضم إلى نور الدين الزنكي، حاليا يعتبر ممثل الحركة حيث يعيش في باريس/فرنسا.
4- ع سيدا : التقيت في أحد الأيام بـ (ع.س) وسألني عن موضوع الضباط وقال لي بالحرف الواحد : إنّه التقى نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان وسأله عن مصير الضباط المفقودين وقال له إنّ الضباط ليس عندهم وإنّهم ليسوا على دراية بمعرفة مجيء الضباط .
5- ص . بدرالدين : تلقيت اتصالا من (ص ب) عن طريق السكايب بعد اختفاء الضباط بفترة قصيرة، دار حديث بيننا على موضوع اختفاء الضباط وقال لي إنّه لديه معلومات أكيدة، لكنه لا يستطيع نشرها لحين تأمين حياة مصدره الذي مازال يعيش في سوريا…وإنّه يعلم أين هم الضباط، وكيف تم اعتقالهم واتهم (يبك)، وطلب مني أن أروّج هذه الدعاية، واتهم حزب الاتحاد الديمقراطي بخطف الضباط لكني رفضت ذلك وقلت له إنّني لا أستطيع أن أتهم أيّة جهة دون امتلاكي أدلة ووثائق مكتوبة أو صوتية لشهادات أشخاص رأوا الحادثة بأم عينهم.
6-ابن سائق السرفيس المدعو (….): وهو من كفر صغير حيث ذهب إلى القامشلي وسأل عن مصير أبيه السائق ( السرفيس الذي نقل الضباط ) المختفي مع الضباط واستفسر من فرع الأمن العسكري في القامشلي عن مصير أبيه بشكل غير مباشر وكذلك سأل قوات الأسايش والجهتين أنكروا معرفتهم بالموضوع.
7-أخو النقيب حسين بكر : أخبرني إنّه تلق اتصالا من أخيه قبل مسافة 40 كم من وصول الضباط إلى حدود إقليم كردستان وكان هذا أخر اتصال له من لحظة انطلاقهم من مقر المجلس في حلب.
8- ي. سعيد : كان له علاقة وثيقة مع الدكتور (ن)حبش وشغل منصب عضوية هيئة الأركان، وكان مسؤولا عن الدعم المخصص للكتائب الكردية، “بعد تأسيس المجلس بفترة قد أحضر شرائح هواتف خليوية تركية عدد 3 مع أجهزة خليوي عدد 3 أيضا وسلمها لضباط المجلس في حلب”.
شهادة 3: بيان لجنة لمتابعة قضية اختفاء الضباط الثمانية 13 نيسان 2014
بعد أيام قليلة يكون قد مر عام كامل على اختطاف الضباط الكورد الثمانية المتجهين الى إقليم كوردستان بتاريخ 16/4/2013 حيث انقطع الاتصال بهم في المنطقة الحدودية بين إقليم كوردستان وسوريا والواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وإلى يومنا هذا لم تعلن أيّة جهة عن مسؤوليتها في اختفاء هؤلاء الضباط الشرفاء المنشقين عن جيش النظام، ونتيجة للبحث والتحري والمتابعة الحثيثة من قبلنا ومن قبل أهالي الضباط تمكننا من استخلاص النتائج التالية:
1- تأكد لدينا وبشكل قاطع أنّ الضباط لم يجتازوا الشريط الحدودي وبالتالي لم يدخلوا إلى إقليم كوردستان.
2- إنّ اختطافهم كانت نتيجة لمؤامرة حيكت من قبل عدة أطراف.
3- إنّ الجهة الوسيطة (البارتي جناح حكيم) التي نسقت وأمنت الدعوة لهم إلى إقليم كوردستان تهربت من مسؤوليتها وأنكرت علمها بالموضوع بالرغم من وجود أدله تثبت دورها في ذلك.
4- كل الأدلة والوقائع وشهادات الشهود تؤكد أنّ الضباط تم اعتقالهم أثناء محاولتهم اجتياز الساتر الترابي الفاصل بين حدود سوريا والإقليم من قبل عناصر الاسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD
5- تم اقتياد الضباط إلى سجن ديريك السيء الصيت ووضعهم في غرف منفردة إلى مدة من الزمن وبعدها تم وضعهم في غرفة في الطابق الأرضي من السجن (القصر العدلي سابقا)
6- إلى حين منتصف الشهر الثاني عشر من عام 2013 كان الضباط موجودون في السجن المذكور وذلك وفقا لشهادات الشهود الذين كانوا معهم في نفس السجن وبعدها تم نقل الضباط إلى مكان مجهول
7- إنّ صمت المجلس العسكري الكردي المشترك في حلب والتستر على اختفاء الضباط يثير العديد من الشبهات والتساؤلات حول دورهم في اختفاء الضباط لاسيما إنّه الجهة الوحيدة التي كانت على علم مسبق بخطة الضباط في الذهاب إلى إقليم كوردستان والطرق التي سوف يسلكونها
وما دفعنا إلى كتابة هذا التصريح هو إنّنا وصلنا إلى طريق مسدود وكل محاولاتنا السلمية وجهود الوساطة من قبل ذويهم وأحزاب المجلس الوطني الكوردي ودعوات الترجي والمناشدة ولقاءاتنا مع قيادات حركة المجتمع الديمقراطي قد باءت بالفشل مع الجهة الخاطفة التي أنكرت الموضوع بالرغم من مواجهتنا لهم بالأدلة, علما إنّ تلك الجهة بموجب القانون تتحمل المسؤولية كاملة عن اختطاف هؤلاء الضباط لكونها سلطة الأمر الواقع والمسيطرة على المنطقة التي تم فيها اختطاف الضباط ويقع على عاتق سلطة الأمر الواقع البحث عنهم وكشف مصيرهم
شهادة 4: حسين نعسو 17 نيسان 2019م:
كان الضباط الكورد الثمانية في طريقهم الى إقليم كوردستان حيث انقطع الاتصال بهم وفق الرواية المتداولة في المنطقة الحدودية بين كل من ديريك وإقليم كوردستان.
الأخبار التي يتم تداولها على صفحات الفيس وظروف وملابسات اختفائهم وشهادات الشهود وما إلى ذلك من أحاديث وروايات هي مقتبسة من التصريحات والبيانات التي أصدرتها في حينها لجنة البحث والمتابعة عن الضباط والتي تم كتابتها من قبلي شخصياً لكوني كنت أحد أعضاء تلك اللجنة إضافة إلى أعضاء آخرين هم الآن يتبؤون مناصب ومراكز مهمة لدى الميت التركي !!! تلك اللجنة التي للأسف قد ذابت واختفت بعد أن حققت غايتها على ما يبدو بتوجيه الأنظار والبوصلة باتجاه جهة كردية بعينها !!!!
ولكون جريمة اختفاء الضباط قد تمت في المنطقة الجغرافية التي كانت خاضعة في حينها لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي وقواها العسكرية
ولذلك كنا ومازلنا نحمل حزب الاتحاد الديمقراطي المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن اختفاء الضباط لكون الحزب وأجهزته الأمنية كانت هي المسؤولة عن أمن وسلامة المواطنين ومن مسؤوليتهم البحث والتحري عنهم والكشف عن مصيرهم وإصدار بيان صريح وواضح عن ظروف وملابسات اختفائهم
ولكن هذا لا يعني بأنّ الأطراف الأخرى من أحزاب وأشخاص هم بعيدون عن الاتهام والشبهات والمشاركة والتخطيط والتنفيذ لتلك الصفقة الدنيئة التي كانت من نتائجها اختفاء الضباط.
وأول تلك الأطراف هو الحزب الكوردي الذي وجه إليهم الدعوة لزيارة الإقليم (حزب البارتي جناح حكيم سابقا) عن طريق أحد قياداتهم من عفرين(ش .ز) والذي تنصل من مسؤوليته بعد أن أنكر الإقليم علمه بوجود أيّة دعوة للضباط حيث تبين أنّ دعوتهم كانت وهمية وذلك بغية الإيقاع بالضباط !!!!
وكذلك الأشخاص الذين كانوا على علم بخط سير وموعد انطلاق الضباط وهم معروفين بالأسماء !!! وقسم منهم كانوا ينتمون للمجلس العسكري الكوردي والآخر لحزب البارتي
وكذلك الأشخاص المدنيين المنتمين للكوملة والذين كانوا في إقليم كوردستان بضيافة (ص.ب) لاستقبال الضباط والذين صرحوا بوقتها بإنّ الضباط وصلوا بالسلامة وهم في أحد فنادق هولير وهم أيضاً معروفين !!!
وكذلك القيادي الكوردي المشهور(ص.ب) الذي كتب بوقتها مقالاً على صفحته الشخصية وقال بإنّ لديه شهود عيان شاهدوا عملية ولحظة اختطاف الضباط من قبل دورية عسكرية تابعة ل ب ي د وإنّه لا يستطيع البوح والإعلان عن أسمائهم في الوقت الحاضر من أجل سلامتهم الشخصية وها قد مر ستة سنوات ولم يعلن بعد ذاك القيادي عن أسماء هؤلاء الأشخاص ؟؟؟؟؟
فإما أنّه بذلك حاول تضليل العدالة وتوجيه الأنظار إلى جهة معينة بغية التستر على الجهة الفعلية التي قامت بالاختطاف !!!
أو أنّه فعلاً هو مطلع على تفاصيل عملية الاختطاف الدنيئة تلك وبالتالي هو بشكلٍ أو بآخر متورط بذلك!!!
وكذلك البعض من أعضاء لجنة المتابعة عن مصير الضباط والذي كنت أنا أحد أعضائها والتي تبين فيما بعد بأنّ غاية البعض من أعضائها في إنشاء وتأسيس اللجنة كانت فقط هي توجيه والصاق التهمة بجهة سياسية كوردية بعينها وبعد أن تحققت غايتهم في ذلك أداروا ظهرهم للجنة ولم يعد أحد يسمع صوتهم(ر.م-آ.ع-ح.م) ؟؟؟؟؟
وكذلك رئيس المجلس العسكري الكردي آنذاك الذي كان على اطلاع بتفاصيل رحلة الضباط والذي قال بعد فترة من اختطافهم بإنّهم وصلوا إلى وجهتهم وهم بخير وبأمان!!
وقيادة أركان الجيش الحر والتي إلى يومنا هذا لم تصدر بياناً عن اختطافهم!!!
شهادة 5: محمد يوسف أبو حسن 18 نيسان أبريل 2015
توضيحا” لما تم نشره من قبل نقيب بيوار مصطفى قائد كوملة حول اختفاء ضباط المجلس العسكري الكردي المشترك ونظرا” لورود أسمي في هذا المنشور كان لابد أن أسرد كل ما جرى أعرفه عن موضوع سفرهم واختفائهم .
في بداية الشهر الثاني 2013 ونظرا” لعلاقتي الجيدة وتواصلي مع المجلس الوطني الكردي في حلب وخاصة أحزاب الاتحاد السياسي وعملي الإغاثي والميداني في مدينة حلب حي الأشرفية وعلاقتي مع المجلس العسكري الكردي وكوني من المساهمين في تشكيل هذا المجلس منذ البدايات.
اتصل بي أحد الأصدقاء وهو من الحزب البارتي الديمقراطي الكوردستاني في سوريا وأخبرني بإنّه يريد وفدا” لزيارة إقاليم كوردستان من خلال الحزب البارتي الديمقراطي الكردستاني في سوريا، وبالفعل حينها أخبرت ضباط المجلس العسكري الكوردي على أن يكون الموضوع سريا” للغاية.
وبالفعل حينها أنا وأذاد عثمان ذهبنا إلى مقر المجلس العسكري في المدينة الصناعية في حلب والتقينا برئيس المجلس العميد محمد خليل والعقيد محمد كل خيري والعقيد محمد هيثم إبراهيم والمقدم شوقي عثمان والملازم أول عدنان برازي.
وبعد الحديث معهم اتفقنا على أن يذهب مدنيان (2) أنا وأذاد عثمان وعسكريان (2)..
وعدنا إلى مقرنا في الأشرفية بني زيد وفي اليوم الثاني جاء المقدم شوقي عثمان والعقيد محمد هيثم إبراهيم الى بني زيد وكان معهم أبو محمد الكردي وجلسنا نحن الثلاثة أنا والمقدم شوقي والعقيد هيثم مع صاحب الدعوة وجلسنا حوالي ساعتين تحدثنا فيها عن كيفية السفر ومعرفة عدد الأسماء الذين سيسافرون إلى إقليم. وبعد يومين من اللقاء جاء مقدم شوقي وأعطاني لائحة بأسماء الضباط الثمانية فقلت له هذا مستحيل لأنهم يريدون وفدا” من / 4 / وليس المجلس كله.
ذهب الضباط وعادوا بعد يومين وأعطوني نفس الأسماء وذكروا لي أنّه جرت مشدات كلامية بين الضباط نظرا” لرغبة الجميع بأن يكونوا ضمن الوفد لذلك أصروا على أسماء ذاتها، حينها التقيت بذلك الشخص صاحب الدعوة وذكر لي / يا أبو حسن قلت لك أولا” نريد وفدا” من أربعة وليس ثمانية بالإضافة إلى أنّ الخبر انتشر وقد وصلت معلومات إلى مكتب حزبنا البارتي.
لذلك نظرا” لخطورة الوضع وانتشار الخبر تمّ الغاء الزيارة وذلك حرصا” على حياة الضباط أثناء سفرهم وهذا ما ذكره بالتحديد صاحب الدعوة.
وقد أخبرت الضباط بإنّ الدعوة تمّ الغائها لتلك الأسباب مع العلم هذه الدعوة كانت في شهر شباط 2013 وليس قبل أسبوعين من سفر الضباط كما ذكر أخي أبو محمد الكردي.
وفي بداية الشهر الرابع 2013 وتحديدا” 2013/4/7 أخبرني عبر الهاتف شخص آخر من حزب البارتي وقال لي تعال فهناك دعوة لكم كمدنيين في المجلس العسكري الكردي لزيارة الإقليم
حينها ذهبت مباشرة أنا وأذاد عثمان إلى المدينة الصناعية بحلب مقر المجلس العسكري الكردي وأخبرتهم بأنّ هناك دعوة لنا كوننا من المجلس العسكري الكردي المدني، فقال لي العميد محمد خليل والعقيد محمد هيثم إبراهيم حسنا انتم مفوضون أن تتحدثون وتتفاوضوا باسمنا وإذا كان هناك جديد ومصداقية فنحن جاهزون للسفر وأثناء خروجنا من المقر ذكر لي العقيد محمد هيثم على كل هناك دعوة قريبة لنا فأنتم اذهبوا ومهدوا لنا قبل أن نأتي ،وبعدها في حي بني زيد التقينا بالنقيب بيوار مصطفى والملازم أول عدنان برازي وقد أخبرنا بنفس الكلام الذي ذكره العميد رئيس المجلس وفي يوم الثاني صباحا انطلقنا أنا وأذاد عثمان إلى قامشلو التقينا هناك بالسيد سعود الملا في بيته وسافرنا في اليوم الثاني إلى الإقليم وفور وصولنا التقينا بالدكتور عبد الحكيم بشار وأثناء وجودنا هناك التقينا بكثير من الشخصيات في المجلس الوطني الكردي والبعض من ضباط البيشمركة وبعد ثلاثة أيام من وصولنا لهناك اتصل بي من حي الأشرفية بحلب / عماد محمد / وقال لي إنّ الضباط خرجوا اليوم الساعة السادسة صباحا ونظرا لضعف الشبكة لم استطيع أن افهم المزيد انتظرنا حتى اليوم الثاني مساء ولم نسمع أي خبر عن وصولهم حينها سمعنا أنّ الضباط مفقودون فاتصلنا مباشرة بعد سماعي الخبر بالدكتور عبد الحكيم بشار وسعيد سوري مدير مكتب الحزب البارتي وضباط الأمن الحدودي وغيرهم من الذين التقينا بهم هناك حينها كان الجميع من أخبرناهم يسالوننا ما هي الجهة التي قامت بدعوتهم فقلنا أنا وأذاد لا نعلم وقد استنفر الجميع من التقينا بهم للسؤال عنهم وذكر الجميع بأنّه لا علم لهم ولم يدخلوا الإقليم وهذا مؤكد وسألونا عن طريق أي شخص فقلنا لا نعلم وبالفعل اتصلت بالسيد عماد محمد في الأشرفية وقال لا أحد يعلم عن الطريق أي شخص ولكن كل ما يعرفه أنّهم سافروا بدعوة إلى إقليم هناك في هولير التقينا بصلاح الدين بدر الدين وأجرى اتصالات ولم يحصل على أي خبر بقينا هناك أسبوعين على أن نسمع أي خبر عنهم ففشلنا وعدنا إلى سوريا وفور وصولنا إلى حلب ذهبنا للصناعة مقر المجلس العسكري الكردي المشترك والتقينا بالسيد عدنان أخ العميد محمد خليل وأخ الملازم أول عدنان وقالوا إنّهم سافروا عن طريق شخص اسمه / محمد منان/ من أولاد عمو ميته وهو مقيم في مدينة أورفا وهو على علاقة مع شخص أخر من حزب البارتي اسمه راغب أبو هزار من مدينة الحسكة وأنّ أخر رسالة وصلت لهم بأنّهم وصلوا الحدود اعطينا هذه المعلومات للإقليم فلم يعرفوا هذا الشخص ولا مصيرهم.
وطيلة هذه الفترة كنا نتواصل مع ألوية الجيش الحر والأركان كما ذكر النقيب بيوار مصطفى ولم نسطتيع التوصل لشيء.
والمعلومة الوحيدة التي سمعناها منذ عام أنّهم موجودين حينها في سجون ال PYD بمنطقة قامشلو. وهذا ما يخص علاقتي بهم وكان لابد من التوضيح.
ومستعد أن أوضح أمام أي جهة رسمية للإدلاء بشهادتي.
شهادة 6: أحمد شقيق النقيب حسين بكر 1 أكتوبر 2013
النقيب بيوار مصطفى قائد الكوملة : كنت تقول بإنّ الضباط المجلس العسكري الكردي المفقودين والذي كان من المفروض أن تكون معهم وصلوا الإقليم والآن تنفي هذا وتقول لا أعرف عنهم شي…
أبو محمد الكردي إعلامي بالمجلس العسكري قلت تأتينا تسريبات من ضابط بالبيشمركة بأنّ الضباط وصلوا إلى الإقليم وهم بمعسكر تدريبي وتحت إقامة جبرية والآن تقول بإن ذلك الضابط ينفي هذا أن كنت صادق بكلامك اذكر اسم ذاك الضابط.
شيار هورو: قلت بإنّ شخصا أخبرك بأنّ الملازم أول عدنان البرازي أتصل به وأخبره بأنّهم وصلوا الإقليم وإنّ ضابط بالبيشمركة أصله من عفرين قرية قورطة موجود مع الضباط ما أسم ذاك الضابط أو أعطينا رقم ذاك الشخص الذي أخبرك بإنّ الملازم تكلم معه أم أنت كاذب
الدكتور نيازي: كنت تقول لأولاد العميد محمد بإن الضباط وصلوا الإقليم ومن ثم نفيت …والآن لا ترد على رسائلنا .
إحسان عفريني : الضباط وصلوا الإقليم والآن تنفي
شهادة 7: صلاح بدر الدين 27 يوليو 2013
هنالك شهود عيان يتعذر كشف هوياتهم الآن حفاظا على حياتهم- إنّ عناصر من (ب ك ك) ألقت القبض على “الضباط” قرب الساتر الحدودي بين ( ربيعة والوليد ) على الجانب السوري صباح يوم 20 نيسان/أبريل 2013 ونقلتهم مع السيارة التي كانت تقلهم إلى وجهة مجهولة. معبر ربيعة أو اليعربية وقتها لم يكن تحت سيطرة وحدات حماية الشعب إنّما كانت جماعات الجيش الحر وداعش منتشرين فيه.
عوائل الضباط المفقودين 20 أبريل 2020: ستة سنوات مرت على اختفاء الضباط الثمانية.
اين هم الشهود …شهود العيان الذين شاهدوا عملية ولحظة اختطاف الضباط من قبل دورية عسكرية تابعة لل ب ي د.
اليس أنت من الذين كنت تتصل بأهالي الضباط وتخبرهم أنّ ال ب ي د هم من خطفوا الضباط ولديك شهود .. اين هم شهودك يا سيد صلاح بدر الدين
وقتها لم تستطيع البوح والإعلان عن أسماءهم لضرورة سلامتهم الشخصية
والآن بعد ستة سنوات من هم شهودك يا سيد صلاح بدرالدين ؟ من حق أهالي الضباط السؤال أولاً قبل الجميع اين هم الشهود.
توصية:
أطلق القائد العام لـقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي مبادرة لـ”توحيد الخطاب السياسي الكردي ”، في ديسمبر 2019. وتضمنت المبادرة عدة خطوات، أهمها قضية المفقودين، ورغم أنّ المجلس الوطني الكردي وقيادته سبق أنّ تحدثوا عن ملف الضباط الثمانية وكانوا يحملون حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية فقدانهم، إلا أنّ قائمة المفقودين التي قدمها المجلس لقوات سوريا الديمقراطية (هنا) ورغم احتوائها على أسماء ليس للمجلس علاقة بهم، فإنّ القائمة خلت كليا من أسماء الضباط الـ 8، والتي من المفترض أن تشملهم كما وأنّ تصريحات مسؤولي المجلس اختصرت على القائمة التي قدموها (10 أسماء).
من المهم لقوات سوريا الديمقراطية أن توسع نطاق تحقيقات «لجنة خاصة لتقصي الحقائق» لتشمل الضباط الثمانية في ظل المعطيات الأخيرة، ونؤكد أنّنا في مركز توثيق الانتهاكات قادرون على تأمين الوصول لكل ما يتوفر لدينا من شهادات، ووثائق وملفات تخص القضية.