أثار قيام تركيا بإرسال جثمان شخص متوفى نتيجة إصابته بفيروس كورونا للدفن في سوريا اليوم الثلاثاء، 7 نيسان/ أبريل 2020 حالة من الهلع في أوساط المدنيين خوفًا من انتشار الفيروس بالمنطقة، كون جثث ضحايا الفيروس تبقى قادرة على نقل العدوى.
ونقلت مصادر محلية أنّ جثة، عبد السلام حاج عيسى، الذي كان مقيماً في تركيا وتوفي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا وصلت من الأراضي التركية ليستلمها ذويه عبر معبر باب السلامة في ريف حلب الشمالي، حيث دفن في مسقط رأسه في قرية تلتانة التابعة لناحية اخترين في ريف حلب الشمالي، حيث قام أهله بالاحتكاك بالجثة وتغسيلها دون أي مراعاة لأساسيات التعامل مع جثث الضحايا الأوبئة والفيروسات.
وأشار المصدر أنّ (جهاز الشرطة والقوى الأمنية) التابعة لفصائل المعارضة المدعومة تركياً قامت بتطويق القرية وفض مجلس العزاء بهدف البدء بإجراءات الكشف عن المصابين بالفيروس من أهالي القرية.
وكانت وكالة ” نورث برس” قد أشارت في تقرير خبري أنّ السلطات التركية تعمل على نقل اللاجئين السوريين المصابين بفيروس كورونا إلى مناطق سيطرتها داخل الأراضي السورية، دون تقديم أي رعاية صحية لهم.