أعرب المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” عن طموحهم بالعمل ضمن مؤسسة عسكرية موحدة تحت إدارة قيادة فعّالة في محافظتي إدلب وحلب شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب ناجي مصطفى في تصريح، إنهم يؤيدون فكرة اندماج الفصائل العسكرية تحت قيادة واحدة “إذ يساهم ذلك بقدرتهم على التصدي لقوات النظام السوري وتكبيدها الخسائر”، على حد قوله.
يأتي ذلك بعدما أبدى قائد “الجيش الوطني” هيثم العفيسي، استعدادهم للاندماج مع فصائل الجيش الحر في إدلب، وهو مؤشر على تقارب بين “الجبهة” و”هيئة تحرير الشام” ودعوة صريحة لقبول التنسيق معها في حال شن النظام السوري اي هجوم لاستعادة محافظة ادلب والتي اشار اليوم وزير الخارجية التركية أن الوضع فيها قلق وأن تركيا لا يمكنها ان تضمن أمان ادلب في ظل وجود الإرهابيين فيها على حد وصفه.
وتشكلت “الجبهة الوطنية للتحرير”من اندماج فصائل بارزة في الشمال السوري نهاية أيار الفائت، وتضم كلا من فصائل “فيلق الشام، والفرقة الساحلية الأولى والثانية، والفرقة الأولى مشاة، وجيش إدلب الحر، والجيش الثاني، وجيش النخبة، وجيش النصر، وشهداء الإسلام داريا، ولواء الحرية، والفرقة 23″، لتنضم إليها لاحقا فصائل “جبهة تحرير سوريا، وألوية صقور الشام، وجيش الأحرار، وتجمع دمشق”.