قالت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي إنهم سيقفون صفاً واحداً إلى جانب كافة أطياف شعوب شمال وشرق سوريا، مُجددة العهد بالسير على خطى الشهداء والحفاظ على مكتسبات الشعب، فيما بيّنت خلال بيان لها حصيلة أعمالها خلال عام 2019.
أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً للرأي العام والإعلام، هنأت من خلاله كافة المكوّنات بأعياد الميلاد وتمنت عاماً جديداً ملؤه المحبة و السلام .
وضمن بيانها كشفت القيادة العامة حصيلة إنجازات قواتها خلال عام 2019 وذلك حسب الأقسام والاختصاصات المختلفة.
كما وأكدت من خلاله بقاء قوى الأمن الداخلي كالحصن المنيع للحفاظ على مكتسبات الثورة والشعب التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء.
ونص البيان على ما يلي:
“نستقبل سوياً عاماً ميلادياً جديداً، نتمنى فيه أن يعم الأمن والأمان كافة أرجاء العالم و مناطقنا في شمال و شرق سوريا, وعودةً لكل اللاجئين والنازحين إلى منازلهم في كل أرجاء سوريا، مُؤكدين على بقائنا حصناً منيعاً للحفاظ على مكتسبات الثورة والشعب، والتي تحققت بفضل دماء شهدائنا الأبرار الذين رسموا لنا خط التضحية والفداء.
شهد العام 2019 مراحل عدة كان لها بالغ التأثير على جميع المستويات المحلية و الإقليمية و العالمية أيضاً، وكان منها إعلان القضاء على داعش عسكرياً في المعركة الأخيرة في بلدة الباغوز آخر معاقل داعش, بفضل مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وجميع الفصائل و المجالس العسكرية المنضوية تحت رايتها. لتبدأ بعدها المرحلة الثانية في القضاء الكامل على التنظيم من خلال ملاحقة فلوله وخلاياه النائمة التي تعمل على ضرب الاستقرار في عموم مناطق شمال وشرق سوريا.
لتبدأ قواتنا و قوات سوريا الديمقراطية بحملة ملاحقة الخلايا الإرهابية والقبض عليها ليعم الأمن والاستقرار نسبياً. لكن كل ما ذُكر لم يعجب دولة الاحتلال التركي التي بدأت بشن حملة عسكرية على مناطقنا في سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) بحجج واهية، حيث ثبت وبالدليل القاطع أن السبب الرئيسي للعدوان هو تخفيف الضغط عن فلول وخلايا داعش, وإعادة إنعاشه من جديد, فاحتلت الكثير من المناطق مثل سري كانيه وكري سبي وريفيهما وهجّرت مئات الآلاف من المدنيين وتسببت باستشهاد المئات منهم بالإضافة لمئات الجرحى، والتي قدّمت فيها قوات سوريا الديمقراطية QSD المثال الأعلى للتضحيات ضد أعتى جيوش العالم ومرتزقة ما يسمى (الجيش الوطني)، حيث استخدمت فيها قوات الاحتلال التركي الأسلحة المُحرّمة دولياً كالفوسفور الأبيض وغيره, ولا ننسى مشاركة قواتنا (قوى الأمن الداخلي) كتفاً لكتف إلى جانب قوات سورية الديمقراطية في الدفاع عن تراب أرضنا في مناطق سري كانيه وتل تمر وكري سبي, وقدّمت العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى الأبطال.
وعلى الرغم من الحرب البربرية التي شنّتها تركيا ومرتزقتها لم تتوانَ قواتنا في العمل ليل نهار، وبأقصى الطاقات للحفاظ على الأمن والاستقرار وملاحقة الخلايا النائمة وعناصرها وكل من يقدم المساعدة لها.
إننا في قوى الأمن الداخلي إذ نؤكد بأن كافة أقسامنا عملت وتعمل ليل نهار مؤدية الواجب الملقى على عاتقها دوماً، حيث حققت قواتنا زيادة بنسبة 20 % في عدد الأعضاء بالإضافة لاستمرار أكاديمياتنا المُتخصصة التي بلغ عددها 16 أكاديمية منتشرة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا بتخريج الدورات العامة والتخصصية والتي بلغ عددها 86 دورة، وضمت 7493 عضواً وعضوة، فيما ارتقى 96 عضواً من أعضائنا إلى مرتبة الشهادة وأُصيب 141 عضواً بإصابات مختلفة.
وفيما يلي نوجز لكم حصيلة إنجازات قواتنا في هذه السنة حسب الأقسام والاختصاصات المختلفة:
مكافحة الجريمة المُنظّمة :
تمكنت قواتنا في مكافحة الجريمة المُنظّمة من الكشف عن:
570 جريمة سرقة.
118 جريمة قتل.
و 525 جريمة متعلقة بالمخدرات منها 219 ترويج و 306 تعاطي.
وإحباط 70 عملية تهريب آثار و 207 عمليات تهريب محروقات و 131 عملية تهريب ممنوعات و 380 عملية تهريب أشخاص خارج مناطق شمال و شرق سوريا.
بالإضافة إلى متابعة جرائم الإخلال بالآداب العامة كان منها 21 جريمة اغتصاب و53 جريمة دعارة.
أيضاً تم الكشف عن 40 جريمة فساد إداري و 70 عملية نصب واحتيال ومصادرة 76 سلاح غير مرخص و 91 حالة شروع بالقتل و 20 حالة انتحار.
و ضبط 265 عملية تزوير أوراق و 78 عملية تزييف عملة والكشف عن ملابسات 41 عملية نهب وسلب و 26 عملية خطف.
جهاز الأمن العام :
حيث بلغ عدد الخلايا النائمة التي تم إلقاء القبض عليها 120 خلية تم توقيف 644 إرهابياً، واستطاع قسم الهندسة في جهاز الأمن العام من تفكيك 135 عبوة ناسفة بالإضافة لتفكيك 10 دراجات نارية و 6 سيارات مُوزّعة على الشكل التالي:
الجزيرة : سيارتان و 8 دراجات نارية.
الرقة : سيارة.
دير الزور : 3 سيارات و دراجتان.
وبلغ عدد التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كامل مناطقنا 358 تفجيراً بمختلف أنواعها.
و بلغ عدد العمليات المشتركة في متابعة الخلايا الإرهابية مع التحالف الدولي 80 عملية خلال العام.
أمن الحواجز:
فيما يخص قسم أمن الحواجز فقد بلغ عدد الحواجز بشكل كامل 367 مُوزّعة على الشكل التالي: 163 حاجزاً في إقليم الجزيرة، و 71 حاجزاً في إقليم دير الزور، و 56 حاجزاً في إقليم الرقة، و 35 حاجزاً في إقليم الفرات، و 18 حاجزاً في منبج، كان منها 24 حاجزا جديد الإنشاء مُوزّعة كالتالي: الجزيرة 13 حاجزاً، دير الزور 4 حواجز، الرقة 4 حواجز، منبج 3 حواجز.
كما بلغ عدد النقاط الثابتة لأمن الطرق العامة 4 نقاط مُوزعة على الشكل التالي (كبكا ـ تل كوجر ـ كري بري ، والجلبية).
فيما بلغ عدد الموقوفين والمُفرج عنهم الذين تم توقيفهم في جميع أقسام قوى الأمن الداخلي بكل إقليم كالتالي:
إقليم الجزيرة 11003 موقوف و 10519 مفرج عنه.
إقليم الرقة 10113 موقوف و 8028 مفرج عنه.
إقليم الفرات 1891 موقوف و 1752 مفرج عنه.
منبج 1448 موقوف و 1432 مفرج عنه.
فرق الطوارئ و الإسعاف:
الحالات الإسعافية التي تم استقبالها : 6653 حالة.
و تمت الاستجابة لـ 1641 مهمة إسعافية.
و الاستجابة لـ 63 حالة حريق و 108 تفجيرات.
و الاستجابة لـ 197 حادث مروري.
فرق هندسة الألغام :
تمكّنت من تفكيك 8090 لغماً كان منها 42 حقلاً للألغام.
و تفكيك 35534 من القذائف بمختلف أنواعها.
و الكشف عن 23 مستودعاً لتصنيع و حفظ الألغام كان يستخدمها عناصر داعش.
و تفكيك 34 آلية مفخخة ما بين صهاريج و سيارات و دراجات نارية.
مديرية المرور في شمال وشرق سوريا :
ازداد عدد أعضاء بوليس المرور بنسبة قُدّرت بـ 31 % في منبج، و 49 % في إقليم دير الزور، و 62% في إقليم الفرات، و 40 % في إقليم الرقة، و 16 % في إقليم الجزيرة.
كما بلغ عدد مدارس تعليم القيادة (السواقة) 7 مدارس استطاعت استقبال 22578 متقدماً لرخصة القيادة من الفئة الخصوصية، و 14861 من متقدمي إجازة السوق العمومية بلغ عدد الناجحين منهم 24485 .
كما بدأت مديرية الترافيك بمشروع نشر الشاخصات المرورية لما فيها من فوائد عديدة للحفاظ على السلامة المرورية، فقد توزّعت الشاخصات على الشكل التالي: إقليم الجزيرة 253 شاخصة مرورية.
إقليم الرقة 165 شاخصة، وفي إقليم الفرات 890 شاخصة، و 537 شاخصة تم وضعها على الطريق الدولي، و 434 شاخصة في مدينة منبج وريفها.
النجدة :
استجابت قوى النجدة على مدار العام لـ 309 حرائق، كان منها 156 حريقاً في إقليم الفرات، و 55 في منبج، و 56 حريق في إقليم الجزيرة، و 60 حريق في إقليم الرقة.
كما قدّمت النجدة المساعدة في 3209 حالة إنسانية كانت مُوزّعة على الشكل التالي: 1229 حالة في منبج، و 174 حالة في إقليم الفرات، و 1652 حالة في إقليم الجزيرة، و 154 حالة في إقليم الرقة.
و شهدت مناطق شمال و شرق سوريا زيادة بنسبة 15% من حركة الدخول و الخروج من وإلى مناطقنا، حيث بلغت عدد حالات الدخول إلى مناطقنا 1612624 و 838106 حالة خروج خارج مناطق شمال و شرق سوريا من كافة المعابر الحدودية الدولية والإدارية.
قوى الأمن الداخلي (المرأة):
بلغت زيادة عدد أعضاء قوى الأمن الداخلي (المرأة )بنسبة 30% و ارتقت عضوة واحدة إلى مرتبة الشهادة، كما تم تفعيل ثلاثة أقسام رئيسية هذا العام (النجدة في إقليم الجزيرة – لجنة تدريب المرأة ـ إعلام المرأة ) كما تم افتتاح أكاديمية خاصة بالمرأة باسم أكاديمية الشهيدة هيرا، وعقدت قواتنا في قوى الأمن الداخلي ـ المرأة كونفرانسها السنوي خلال هذا العام، والذي عملت فيه على وضع نظام داخلي واختيار شعار خاص بها وقد تم ترميم عدة دور توقيف و إنشاء 4 دور توقيف خاصة بالنساء في إقليم الجزيرة، وإنشاء 3 دور توقيف في إقليم الرقة.
كما أنشأت وافتتحت 10 مراكز جديدة، 5 مراكز منها في إقليم دير الزور، و 3 مراكز في منبج و مركزين في إقليم الجزيرة.
و كانت إحصائية عمل قوى الأمن الداخلي (المرأة) لهذا العام على الشكل التالي:
9 جرائم مخدرات بين تعاطي و اتجار و ترويج.
عمليتي تهريب مواد ممنوعة، وعمليتين لتهريب الآثار و 18 عملية تهريب بشر
و 17 حالة قتل.
3 حالات انتحار.
4 حالات شروع بالقتل.
و حالة تزوير أوراق رسمية و 5 جرائم تزوير عملة.
و 4 حالات هروب من المخيمات، و 93 حالة هروب غير شرعي و 27 جريمة سرقة، وعملية تشليح واحدة، و 14 جريمة منافية للأخلاق والآداب العامة و 32 جريمة دعارة و 10 جرائم خطف و جريمة انتحال شخصية و 3 جرائم فساد إداري و جريمتي نصب و احتيال و 3 حالات اعتداء جنسي و 17 جريمة اغتصاب. حيث بلغ عدد الموقوفات بكل الجرائم الآنفة الذكر 513 موقوفة.