قتل شخصان؛ وأصيب 4 آخرون الأربعاء نتيجة انفجار سيارة ملغمة وسط مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة المسلحين المدعومين من تركيا.
والانفجار هو الرابع اليوم؛ ففي مدينة الباب واعزاز تم توثيق 3 انفجارات بعبوات لاصقة استهدفت قادة من الجيش الوطني الموالي لتركيا، وهو التفجير السابع عشر منذ 28 نوفمبر من العام الجاري.
في مدينة جرابلس، 30 نوفمبر انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية وسط المدينة. الانفجار خلف إصابة 5 أشخاص بجروح بليغة بينهم قيادي في الجيش الوطني.
وفي ريف الرقة الشمال؛ على الحدود التركية انفجرت سيارة مفخخة في بلدة عين عروس نتج عنه إصابة 4 أشخاص بجروح.
وضمن حالة الفلتان الأمني في المدن والبلدات الخاضعة لتركيا في شمال سوريا قتل طفل، وأصيب 15 شخص بجروح منذ الخميس.
في مدينة عفرين انفجرت عبوة ناسفة موضوعة بسيارة تعود لأحد التجار في حي الأشرفية وخلفت إصابة شخص واحد، كما قتل طفل في انفجار لغم في قرية عبودان التابعه لناحية بلبله، وأصيب شخصان بجروح.
في مدينة الباب أدى انفجار عبوة ناسفة موضوعة اسفل سيارة تابعة للجيش الوطني جانب مشفى الفارابي “عثمان” لإصابة 3 مسلحين.
في مدينة اعزاز أصيب رجل وامرأتين وطفل جراء اصطدام سيارة تابعة للجبهة الشامية بخيمة لمعتصمين في قرية سجو.
و يوم الأربعاء الفائت أصيب أربعة أشخاص بجروح نتيجة سقوط 5 صواريخ على مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة مسلحين المدعومين من تركيا.
كما أصيب 3 أشخاص بجروح في انفجار عبوة ناسفة بالقرب من الكراج ببلدة سلوك بريف الرقة الشمالي،إضافة لانفجارين في مدينة اخترين بريف حلب وجميعها مناطق خاضعة للسيطرة التركية في شمال وشرق سوريا.
وقتل شاب وجرح 16 آخرين في 20 نوفمبر الجاري، بقصف صاروخي استهدف مدينة اعزاز (48 كم شمال مدينة حلب) سقطت على الأحياء السكنية المحيطة بالسوق الرئيسي وحي الصناعة.
ولم تتبنى أي جهة مسؤولية القصف الذي تم بـ 12 صاروخ “كاتيوشا” ما تسبب بمقتل الشاب “محمد مصطفى عموري” البالغ من العمر 26 عاما وإصابة 16 آخرين بينهم لاجئ عراقي، أسعفوا إلى المشفى “الأهلي”.
وفي 24 نوفمبر الجاري استهدف انفجار بقنبلة ناسفة سيارة وسط مدينة اعزاز السورية والخاضعة لسيطرة المسلحين المدعومين من تركيا.
الانفجار خلف سقوط قتيلين وتمكنا من توثيق أسمائهم وهم: “عمر حسن ديموك” و”منتصر هدال كنو” وإصابة شخص أخر بجروح يلقب ب “ابو ياسين عنزة”.
وتتعدد القوى والأطراف الدولية التي تتوزع في هذه المنطقة حيث تنتشر القوات التركية والميليشيات الموالية لها، فيما هنالك انتشار لوحدات حماية الشعب في منطقة تل رفعت وانتشار للجيش السوري والقوات الروسية، وتموضعات لميليشيات شيعية في مدينتي نبل والزهراء، كما وتنتشر جماعات أخرى مثل الايغور وجبهة النصرة وهيئة تحرير الشام.
إلى ذلك فإن اللافت أن حوادث الاقتتال بين الفصائل المتعددة التي منحت الولاء لتركيا يشكل المشهد الأبرز، حيث ورغم أن القصف أو حوادث الاغتيالات المتكررة في المناطق الخاضعة لتركيا غالبا ما تكون هذه الفصائل هي المتورطة فيها، رغم ذلك فهي تتوحد في خطابها الإعلامي في اتهام وحدات حماية الشعب بالوقوف ورائها.
وكانت المخابرات التركية قد اعتقلت كذلك القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية “ابو دجانة الكردي” وقامت بنقله إلى تركيا بدون توضيح الأسباب رغم أن الفصيل موالي لتركيا ويتلقى دعما لأنشطتها، الاعتقال جاء بعد ساعات من تجدد الاشتباكات بين فيلق الشام وأحرار الشام اللتين تتقاسمان السيطرة على منطقة جندريسه بعفرين.
إلى ذلك نجا \علي نجار \ القيادي بفرقة الحمزة الموالي للأتراك من محاولة اغتيال عبر انفجار عبوة ناسفة بسيارته من نوع بيك آب على الطريق الواصل بين مدينتي مارع واعزاز الخاضعة لسيطرة القوات التركية.
وجاء ذلك بعد يوم من مقتل القائد العسكري في ميليشيات “أحرار الشرقية” المدعو “أحمد حسين الجاسم” والملقب ب”أبو حفص شرقية” بانفجار لغم أرضي بسيارته في قرية الشركراك بريف الرقة والخاضعة لسيطرة مسلحين مدعومين من تركيا.