تجددت الاعتقالات في مقاطعة عفرين يوم الثلاثاء من قبل جماعات وفصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وتمكن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا من توثيق اعتقال ( 3 ) أشخاص بعمليات المداهمة، نفذها فصيل (الحمزات؛ فيلق الشام) والشرطة العسكرية وجهاز الأمن السياسي والشرطة المدنية وهي أجهزة شكلتها تركيا وتقوم بتمويلها والاشراف على إدارتها وعملها بشكل مباشر.
بتاريخ 1 تشرين الأول قام عناصر من فصيل الحمزات بمرافقة عناصر الأمن السياسي في مدينة عفرين باعتقال المواطن جمعة أسعد كالو 37 عاما من أهالي قرية كفرزيت.
كما تم اعتقال المواطن بشير مصطفى في منزله بعفرين وتم سرقة الأموال النقدية والعينية ( أساور و مصاغ ذهبية ) في منزله وتصل قيمها إلى ثلاثة ملايين ليرة سورية.
كما اعتقل “فيلق الشام” مختار قرية محمدلي، ميدانا التابعة لناحية راجو، حنان حشكو البالغ من العمر 55 عاماً رغم أنه مريض، وأجرى سابقاً عملية جراحية للقلب.
من جهة ثانية رفض عناصر من فصيل “جيش الاسلام” تسليم المحلات التي قاموا بالاستيلاء عليها بالقوة في محيط دوار كاول بعفرين.
من جهة أخرى اوقفت منظمة “بهار الاغاثية” نشاطها الانساني في منطقة “الشيخ حديد” بعد ان تعرضوا لمضايقات متعددة من عناصر وقائد فصيل العمشات / سليمان شاه…
انتهاكات متعددة رصدت في مدينة عفرين منها قيام “مجموعة مسلحة” بأقتحام مركز يرتاده النساء في “منطقة موباتا / المعبطلي”.
كما تعرض طبيب في مركز “حكيم” في مدينة عفرين بشارع جنديرس للاعتداء من قبل مسلح من احد فصائل الجيش الوطني وذلك لان الطبيب طلب منه الالتزام بترتيب المرضى المسجلين على لوائح الانتظار كون حالته لا تستدعي علاجا طارئا ويمكنه الانتظار لساعة اضافية.