أعلنت كل من السفارة الأميركية في أنقرة ووزارة الدفاع التركية، الأربعاء، عن إنشاء مركز للعمليات المشتركة في تركيا في أقرب وقت ممكن لتنسيق إدارة إنشاء “المنطقة الآمنة” لتصبح ممرا ليتمكن السوريون اللاجئون من العودة إلى بلدهم.
وذكرت السفارة الأميركية في أنقرة في تغريدة عبر حسابها أن إنشاء مركز العمليات سيتم “بأسرع وقت ممكن” تمهيدا للاتفاق بشأن المنطقة الآمنة، “والتي ستصبح ممرا آمنا وستُبذل كافة الجهود ليتمكن السوريون النازحون من العودة لبلدهم”.
ويتفاوض مسؤولون عسكريون أميركيون منذ الاثنين في أنقرة مع نظرائهم الأتراك بهدف تجنب تدخل تركي جديد.
وتتباحث أنقرة وواشنطن بشأن إنشاء “منطقة آمنة” تفصل الحدود التركية عن مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب، غير أنهما تواجهان مسائل إشكالية، أبرزها عمق هذه المنطقة في الأراضي السورية.
وكررت تركيا في الأيام الأخيرة أنه في حال كانت المقترحات الأميركية غير “مرضية”، فإنها ستطلق عملية في سوريا لفرض “منطقة آمنة” بشكل آحادي.
وذكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، بأن بلاده نفذت عمليتين في شمال سوريا منذ 2016، وأضاف: “إن شاء الله سننقل العملية التي بدأت (بعمليات سابقة داخل سوريا) إلى المرحلة التالية في وقت قريب جدا”.
بيد أن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، قال قبيل خطاب أردوغان، إن أي “توغل أحادي الجانب” من قبل تركيا ضد المقاتلين الأكراد سيكون “غير مقبول”.
وتأثرت العلاقات بين أنقرة وواشنطن سلبا بسلسلة من الانقسامات، أبرزها الدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد وقرار تركيا شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية أس-400.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات