قتل شخصان وجرح آخرون الاثنين، بقصف مدفعي وصاروخي متبادل على حي الحمدانية بمدينة حلب شمال سوريا، ويتقاسم السيطرة على الجهة الغربية لمدينة حلب قوات الحكومة السورية وفصائل “حركة نور الدين الزنكي” و”فيلق الشام” و”جيش حلب” الموالين لتركيا.
كما وقتل مدني أخر وجرح خمسة، في قرية بابيص (12 كم غرب مدينة حلب) نتيجة قصف صاروخي مصدره قوات الحكومة المتمركزة في “كتيبة الراموسة”. كذلك تعرضت قرى بشنطرة وحور العيس وبشقاتين لقصف مماثل ما أسفر عن أضرار مادية دون التسبب بوقوع إصابات وردت المعارضة على القصف باستهداف أحياء سكنية خلفت إصابات بين صفوف المدنيين.
من جهة أخرى خرج العشرات في بلدة كفرنوران بمنطقة الأتارب في وقفة احتجاجية مطالبين الحكومة السورية بالإفراج عن الاف المعتقلين في سجونه رفعوا لافتات كتب على بعضها “إلى المفاوضون .. هل فاوضتم المجرم على قتل المعتقلين” و”2760 شهيد تحت التعذيب والإجرام مازال مستمرا” و”معتقلات النظام المسالخ البشرية تبا لشعاراتكم يا حكومات العالم”.
وخلال الأيام الماضية سلّم النظام دوائر “النفوس” التابعة له أسماء الآلاف من المعتقلين الذين قتلهم في سجونه، فاتحا بالوقت نفسه الباب أمام أهالي المعتقلين بالسؤال عن أبنائهم لمعرفة مصيرهم.