زيادة حالات الانتحار في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا

حالة جديدة من حالات انتحار في منطقة عفرين، تضاف لسجل الانتهاكات اليومية، والفوضى والفلتان الأمني.

وكان لحادثة انتحار الشابة آرين صلاح كلو، البالغة من العمر 19 عام في حي الأشرفية بمدينة عفرين صدى في البحث عن الأسباب واعتبارها جريمة، كونها تعرضت لمضايقات بحسب ذوييها و كرد فعل على سوء الأوضاع العامة في ظل تصاعد حدة الخلافات العرقية و الطائفية.

آرين صلاح كلو أقدمت على الانتحار بحبل في منزلها وهي متزوجة وأم لأطفال.

وارتفعت معدلات الانتحار في سوريا خلال سنوات الحرب الأهلية بصورة حادة، مقارنة مع ما كانت عليه قبل سنوات الحرب التي تعيشها البلاد منذ عام 2011، فيما بلغت أرقام قياسية في المنطقة الخاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا، وإن كانت بعض الجرائم التي ترتكبها الفصائل الموالية لانقرة تحت بند الانتحار.

وفي آذار 2019 اتهم فصيل سليمان شاه/ العمشات بقتل الصيدلاني محمد حمو خليل/ 35 عاما في صيدليته التي في عيادته “دار الدواء” وقيل إنه ألقى بنفسه من الشقة /ط4/ للتغطية على جريمة قتله. وسبق أن تم ابتزاز الصيدلاني واعتقاله ثم الافراج عنه بعد دفع فدية.

وبعدما كانت سوريا تصنف بين الدول التي تشهد أقل معدلات الانتحار في العالم حتى نهاية عام 2010، بدأت تتزايد حالات الانتحار فيها مع انطلاق الحرب الأهلية، حتى وصلت عام 2015 إلى ذروتها لتسجل ما بين 130 إلى 135 حالة، بحسب الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، وبحسب إحصاء أولي من مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا فقظ بلغت حوادث الانتحار 23 حالة، منذ 2015 منها 4 في منطقة الإدارة الذاتية و 19 حالة في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا بينها 6 حالات في منطقة عفرين.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك