يواصل المئات من سكان القرى الحدود مع تركيا في مدينتي كوباني وتل أبيض ولليوم السابع على التوالي الاعتصام في قريتي قره موغ والزيارة والوقوف كدروع بشرية على بعد مئات الأمتار من الحدود التركية. رفضا للتهديدات التركية باجتياح مناطهم.
وتشهد قرية قره موغ على بعد 15 كيلومترات شرق مدينة كوباني، وقرية الزيارة 32 كيلو متر غرب كوباني خيم اعتصام نُصبت بالقرب من الجدار الحدودي حيث يشكل يومياً الأهالي دروعاً بشرية استنكاراً للتهديدات التركية.
وخلال فعاليات الاعتصام اليوم في قرية قره موغ، تحدث الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي في المقاطعة عبد الرحمن دمر قائلاً “ها هو شعبنا على الحدود التركية يعلن رفضه الحرب وتفضيله السلام لجميع شعوب العالم، دائماً ما نشدد على الحل السلمي لكننا نلجأ إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسنا وما نعول عليه هي قوة شعبنا وليست أي قوة أخرى فالنصر دائماً حليف الشعب”.
ويقول المواطن عبد الحجي وهو من أبناء ناحية سلوك التابعة لمقاطعة كري سبي “نحن كمكون عربي في المنطقة لا نقبل التهديدات التركية, نحن نريد الأمن والسلام في بلادنا وأرضنا وبين شعبنا”.
وأكمل عبد الحجي قائلاً “تحشيد تركيا قواتها على الحدود شيء مرفوض رفضاً قاطعاً, نحن جسد واحد وأمة واحدة متماسكة, ليس لنا شأن بتركيا وليس لتركيا شأن بنا, تركيا فعلت ما لا يقبله المجتمع الدولي ولا يرضى به أي إنسان لديه أخلاق وقيم”.
واختتم بالإشارة إلى أن لتركيا حلم وحيد وهو إعادة إحياء الدولة العثمانية، مؤكداً رفضه لذلك.