قال الرئيس المشترك للمجلس التأسيسي في مقاطعة الجزيرة، حسين عزام، أنهم “يسعون للمشاركة في مفاوضات جنيف كطرف ثالث له خصوصيته”.
وسبق أن تم مناقشة مسألة مشاركة الإدارة الذاتية في مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية، بين الأطراف المعنية في أكثر من مناسبة، فيما يجري الحديث عن وجود محاولات أمريكية وسعودية في هذا الإطار حالياً، وهو ما أكده عدد من مسؤولي الإدارة الذاتية، والذين أوضحوا في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي شيء رسمي للإعلان عنه، مشيرين إلى أن “أي عملية لا تكون الإدارة الذاتية طرفاً فيها، لن تنجح”.
ونقلت تلفزيون روداو عن حواس عكيد، وهو عضو في هيئة التفاوض أن”ملف مشاركة الإدارة الذاتية، نوقش في عدة اجتماعات” وأن هنالك مساعي أمريكية وسعودية، وفرنسيا حول ذلك”.
كما ولفت حسين عزام، إلى أنهم “منذ البداية يريدون المشاركة في مفاوضات جنيف، ولكن كطرف ثالث، لا كجزء من المعارضة أو الحكومة، لا سيما وأن 30 % من الأراضي السورية تديرها الإدارة الذاتية التي يعيش 5 ملايين نسمة في ظلها”.
ونوَّه عزام إلى أنه “لا توجد أي شروط مسبقة لدى الإدارة الذاتية، إلا أنها في الوقت ذاته لن تقبل بأي شروط مماثلة، ولكن كل شيء قابل للتغيير على طاولة المفاوضات”.
وحول العقبات التي تقف حائلاً أمام تحقيق هذا الهدف، أوضح عزام أن “بعض الأطراف، مثل تركيا والمعارضة، تلعب دوراً في خلق العقبات أمام مشاركة الإدارة الذاتية في المفاوضات”.
وهو الرأي الذي أكده حواس عكيد حيث قال “العقبة الأولى أمام مشاركة الإدارة الذاتية في المفوضات، هي (الفيتو التركي)…أما العقبة الثانية فتتلخص في وجود (تفرُّد) من جانب الإدارة الذاتية وعدم الإتفاق مع المجلس الوطني الكردي، في حين تكمن العقبة الثالثة في المعارضة السورية.