قام مكتب التربية التابع المجلس المحلي الموالي لتركيا في جنديرس بفصل أربعة مدرسين كرد أنهم بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية سابقا، والمدرسين المفصولين من العمل هم كل من شيار محمد، ويوسف حنان، ودلشير، ومحمود شيخ نعسان.
مصدر في المجلس كشف أن هنالك أوامر صدرت من تركيا مؤخرا تلزم المجالس المحلية وكافة المؤسسات بفتح ملف أمني لكل موظف، والزامه باخراج بطاقة لا مانع للتوظيف وهي اجراءات تشبه لحد ما طريقة التوظيف المتبعة عند النظام السوري، لكنها تستخرج من قبل الأمن التركي، وأن هذه الاجراءات مطلوبة فقط لمواطني عفرين وليس النازحين/ المستوطنين بغرض فصل المزيد من الأكراد.
وسبق أن اعتقل موظفون في شركة المياه والكهرباء وتم فصل واعتقال أو إقالة أعضاء من المجالس المحلية نفسها.
تواصل فصائل الجيش الوطني، المدعومة من تركيا شن المزيد من حملات المداهمة واعتقال المواطنين في منطقة عفرين بشكل عشوائي.
في منطقة موباتا تم اعتقال ٣ مواطنين في قرية ماعملا وهم: “جميل رفعت جعفر، خليل إسماعيل حكيم، ذهني إبراهيم ذهني” وتم اقتيادهم لمكان مجهول من قبل مسلحين من عناصر من “اللواء محمد الفاتح”.
وفي قرية ميركان قامت “الجبهة الشامية” باعتقال مواطنين اثنين وهم مصطفى حسين وياسين طاهر عبدو.
كما وتم اعتقال ٣ مواطنين في قرية ديكمداش التابعة لناحية شرا وهم: حنيف فهيم عارف، جوان وليد هورو، مصطفى إبراهيم إبراهيم.
إلى جانب اختطاف عدد من أهالي قرية رمادية التابعة لناحية جندريسه عرف منهم :كمال صالح رشيد ونوري رشيد.
من جهة أخرى ذكرت مصادر محلية بريف حلب الشمالي، بأن عناصر حاجز المخابرات الجوية قرب بلدتي نبل والزهراء قام بملاحقة حافلة تنقل ركاب من عفرين، أثناء محاولتهم التوجه من مناطق الشهباء إلى حلب عبر طرق التهريب.
وتقوم الحواجز المنتشرة في محيط بلدتي نبل والزهراء ومداخل حلب بمنع أي شخص كردي من قيود عفرين التوجه إلى حلب عبر الحواجز الرئيسية وبطرق نظامية، مما يجعل من الأهالي سلك طرق التهريب التي تعتبر خطرة.
وشهدت طرق التهريب باتجاه حلب حوادث عدة خلال العام الماضي، حيثُ اطلقت حواجز المخابرات الجوية النار على حافلات كانت تحاول التوجه إلى حلب عبر طرق زراعية، ما أوقع ضحايا من سكان عفرين.
كما سقط قرابة 50 مدنياً بين قتيل وجريح نتيجة انفجار الألغام الأرضية أثناء توجههم عبر الأراضي الزراعية إلى حلب خلال العام الماضي.
وانتهزت المجموعات المسحلة في بلدتي نبل والزهراء منع قوات النظام عبور الأهالي إلى حلب، إذ عمدت إلى تهريب الأشخاص مقابل مبالغ مالية ضخمة وصلت لـ 600 دولار على الشخص الواحد، وفق بعض الحالات
من جهة أخرى تتواصل أعمال النهب وسرقة الآثار في منطقة عفرين، ونبش مختلف المواقع الأثرية في منطقة جندريسه تم الإبلاغ عن إقدام آليات الحفر في أراضي بقرية سنديانكة، بحثا عن الآثار، بالإضافة لحفر مواقع بحثا عن الآثار في قريتي عربا وكمروك وتل عندارا وتل جندريسة.
الى ذلك فإن الأهالي أبلغوا كذلك عن اندلاع النيران في غابات جبل قازقلي في جندريسه وقرية حجيكا بناحية راجو، بغياب فرق الدفاع المدني لاطفائها.
هذا وكانت القوات التركية أمس في وقت متأخر من الليل قد أطلقت قذائف باتجاه قرية صوغانكه التابعة لشيراوا، والتي يسكنها الآلاف من نازحي عفرين.