عثر الأهالي الثلاثاء 2 حزيران، على جثتين لطفلين غرقا بإحدى قنوات الري في قرية الحكومية شمال مدينة الرقة، والطفلان هما “أحمد حسن العلي”، يبلغ من العمر 7 سنوات، وشقيقه الأصغر أيمن، يبغ من العمر 6 سنوات.
في يونيو من العام الجاري عثر الأهالي، على ثلاث جثث لمدنيين غرقوا في مياه نهر الفرات بمنطقة جرابلس، بينهم سيدتان، والمدنيين الثلاثة هم “ميساء الأحمد، وعثر عليها الإثنين الماضي، فاطمة خليل سويد، وجاسم العكل، عثر عليهم الثلاثاء.
كما وتم العثور الخميس على جثة الشاب أحمد الحسن الخليف الحجي من اهالي مدينة القورية بعد ثلاثة أسابيع من غرقه في نهر الفرات في مدينة جرابلس.
وتتكرر حالات الغرق في مياه نهر الفرات من ريف حلب وحتى دير الزور، وطالت مدنيين بينهم أطفال خلال الأشهر والأسابيع الماضية.
وكان أربعة أطفال أشقاء ماتوا غرقًا في إحدى قنوات نهر الفرات بمدينة الشحيل بريف دير الزور، في 8 من حزيران الحالي، إضافة لغرق شاب في مدينة الحسكة في أثناء محاولة السباحة في اليوم ذاته، وغرق إمرأة في الرقة.
وتزايدت حالات الغرق التي طالت مدنيين وأطفالًا في محافظات عدة في سوريا خلال العامين الأخيرين، معظمهم غرقوا في مياه الأنهار في مناطق شرق الفرات وريف حلب وحماة.
وكان ثلاثة أطفال من أبناء مدينة دير الزور، غرقوا خلال السباحة بمياه نهر الفرات، في حزيران الماضي، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وجاءت حالات الغرق المتزايدة في الفرات مع تزايد نسبة مياه النهر بشكل ملحوظ هذا العام، الأمر الذي انطبق على نهر العاصي في الجهة الأخرى لسوريا وأسفر عن وفاة عدد من الطلاب، كان آخرهم طالبة في مدينة دركوش بريف إدلب.
وفي نيسان الماضي، عثر على جثة طالبة جامعية، بعد أيام من غرقها في نهر العاصي بمنطقة دركوش بريف إدلب.
وسجلت منطقة عفرين بريف حلب في أيار الماضي وفاة طفل ورجل مسن من مهجري جنوبي دمشق، غرقًا في نهر عفرين، في حادثتين منفصلتين بالقرب من مخيمي دير بلوط والمحمدية، وفي يونيو من العام الجاري تم العثور على فتاة في بحيرة ميدانكي، كما وتوفي الشاب وفاة الشاب”حسين الصندل” غرقاً في نهر قرية دير بلوط التابعة لمنطقة عفرين.
كما شهدت محافظة دير الزور خلال العام الماضي، عشرات حالات الغرق بمياه نهر الفرات والتي طالت مواطنين بينهم أطفال بعضهم في منطقة المقالع والشميطية.