جرح أربعة مدنيين، بإطلاق نار من حرس الحدود التركي على مخيم “حلب 1” قرب قرية الدرية في إدلب شمال سوريا. الإداري في مشفى “الرحمة” سامر عبد القادر كسف إن من بين الجرحى طفل وشابين ورجل مسن، وتراوحت إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة.
عناصر حرس الحدود أطلقوا النار بشكل عشوائي على خيم النازحين، خلال منعهم محاولة عدد من اللاجئين الدخول إلى الأراضي التركية بطريقة غير شرعية.
وسبق أن قتلت لاجئة عراقية وأصيب آخرون بينهم أطفالها في 19 تموز 2018، في مخيم “حلب 3” غربي إدلب برصاص حرس الحدود التركي.
وأفاد مدير المخيم أحمد بربر أن المخيم يبعد عن الجدار الحدودي قرابة 200 متر، ويتعرض لإطلاق نار منذ أكثر من شهرين وبشكل متكرر، نتيجة عمليات التهريب التي تشهدها المنطقة.
و تتكرر حالات استهداف “الجندرما” للاجئين السوريين الفارين من الحرب الاهلية، في إطار تشديدها الأمني وبناء جدار عازل على طول حدودها البالغة الطول 911 كم لمنع “دخول اللاجئين”، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
وكان ثلاثة مدنيين قد قتلا أمس الأول برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولتهم عبور الحدود غرب مدينة ادلب من جهة بلدة دركوش القريبة من الحدود التركية، وقتل مدني آخر في 5 من تموز الماضي كما وقتلت إمرأة حامل من عفرين برصاص الجنود الأتراك.