تشجع الحكومة التركية شركاتها الخدمية للتوجه نحو مناطق تسيطر عليها في شمال سوريا، بعدة أهداف قد تكون اقتصادية أو سياسية أو ثقافية.
حيث قامت شركة الاتصالات التركية “تورك تيلكيوم” بافتتاح أول مركز خدمات لها في ريف حلب الشمالي، كخطوة تعتبر الأولى من نوعها في الشمال السوري الخاضع للسيطرة التركية المباشرة.
ومن بين الخدمات استخراج شريحة اتصال جديدة بدل ضائع، و امكانية تبديل الخط من شركة “توركسل” إلى “تورك تيلكوم”.
بالإضافة إلى تبديل الخط من اسم لاسم آخر، واستخراج خطوط جديدة على جواز السفر، كما وتم تدعيم أبراج الاتصالات الموجودة في مناطق الباب واعزاز بشبكة الإنترنت السريع “4.5G”.
ويعتمد آهالي ريف حلب الشمالي بشكل أساسي على الشبكات التركية التي يصل مداها إلى داخل الحدود السورية، أبرزها “توركسل”، “آفيا”، “فودافون”.
وتأتي الخطوة ضمن مجموعة إجراءات تقوم بها تركيا في المنطقة، من بينها افتتاح مراكز خدمة الشحن السريع “ptt” وافتتاح مراكز ثقافية وتعليمية تركية، وفرض الهويات التركية وافتتاح أفرع لكليات وغيرها من الخطوات التي تستهدف أساسا اكمال ربط هذه المناطق بتركية وتثبيت تبعيتها.
وكانت شركة “تورك تيليكوم” قد خصصت خدمة للزبائن باللغة العربية، فيما عملت “توركسل” على إطلاق تطبيق ترجمة باللغة العربية، بالإضافة إلى إرسال رسائل العروض باللغة العربية.