تواصل مجموعة “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” و”فيلق الشام” الموالية لتركية شن حملتها التي بدأت منذ أسبوع في ناحية جندريسه في ريف عفرين، حيث اعتقلت خلال الأيام الثلاث الأخيرة ما يزيد عن 20 مدني واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بالتزامن مع حملة أخرى نفذتها ميليشيات سليمان شاه في بلدة شيخ حديد واعتقلت كل رجال القرية الذين تتراوح أعمارهم بين سن 15 و 45 بحسب تسجيل صوتي مسرب من قائد الفصيل المدعو / ابو عمشه/، وتأكيدا من نائبه المنشق عنه /فادي جبرائيل/.
تظاهرة نسائية خرجت بالأمس من قبل العشرات من النساء في جندريسه للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم المختطفين والتنديد بممارسات الدولة التركية والفصائل الموالية لها بحق المدنيين.
جريمة أخرى من قبل الفصائل الموالية لتركية في أحد سجون تديرها في جندريسه حيث فقد الشاب عبدو محمد طوبال حياته جراء التعذيب الشديد بعد أيام من اعتقاله من منزله، كما وتم اعتقال /صبحي رزق/ وهو رئيس المجلس المحلي لمركز ناحية جندريسه الموالي لتركية وتعرض للتعذيب وأعيد إلى منزله ملفوفاً بغطاء.
كما وأدى اقتتال داخلي بسبب الخلاف على المسروقات بين فصيلي /أحرار الشرقية/ و / جيش الشرقية/ في قرية كفر صفرة وكورا استخدم فيه قذائف الهاوون والرشاشات الثقيلة مما أدى لاصابات في صفوف المدنيين وتدمير أجزاء من المنازل.