استأنفت الحكومة السورية المدعومة من موسكو وفصائل المعارضة السورية المسلحة الخاضعة لتركيا العمليات العسكرية في إدلب، وهو ما يشير إلى اتفاق جديد تم بين الضامنين الروسي والتركي في الاجتماع الأخير الذي جمعهم ضمن اطار ما يسمى ب “اتفاقية استانة لوقف التصعيد” وفشل تركيا في الايفاء بتعداتها بحسب اتهامات روسية.
قتل وجرح لا أقل من 16 مدنيا بينهم أطفال ونساء الجمعة، بقصف جوي وصاروخي لقوات النظام السوري على قرى وبلدات جنوب مدينة إدلب شمالي سوريا، وردت فصائل المعارضة باستهداف قرى وبلدات واقعة تحت سيطرة قوات الحكومة السورية.
القصف شمل بلدة احسم جنوب إدلب استخدمت فيه البراميل المتفجرة والألغام، وقرية المسطومة، والهبيط والفطيرة ومعرة حرمة ومدينة كفرنبل وقرى الموزرة وقوقفين وأبلين وأبديتا وكفر عويد وكنصفرة وكرسعة وكفرسجنة والكبينة.
وردت فصائل المعارضة في “الجبهة الوطنية للتحرير” بقصف القرى في محيط “قلعة المضيق” و مدينة “السقيلبية” غرب حماة وسهل الغاب ومحيط مدرسة المشاة في حلب.
ونشر الاعلامي المرافق للفصائل \abdalr zak kajo\فيديوهات توثق قيام مسلحي المعارضة بالتمثيل بجثث قتلى جنود الجيش السوري.
صحفييون يرافقون فصائل سورية معارضة مدعومة من انقرة ينشرون فيديوهات ذبح مقاتلي الحكومة السورية والتمثيل بجثث القتلى.#روسيا #ايران #سوريا #الجيش_الحر #تركيا #الاستانة pic.twitter.com/VKuSC16hWb
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) May 4, 2019
https://twitter.com/abo_hade5/status/1124366895560441856