أضرب صرافوا عملات وتجار الذهب الخميس، في مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) الخاضعة لسيطرة تركيا شمالي سوريا، بسبب سوء الأوضاع الأمنية وانتشار السلاح وذلك للمرة الثانية منذ بداية العام.
وأغلقت جميع المكاتب في دوار السنتر وشارع الواكي وقرب الجامع الكبير إضافة إلى محلات بيع الذهب في “شارع النوفتيه”.
وكان صراف عملة قتل الأربعاء 17 نيسان 2019، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الباب، بهدف السرقة.
كما ونظم عشرات المدنيين والصرافين وقفة احتجاجية في المدينة أمام مبنى “قوات الكوموندس” التابعة لـ “قوات الشرطة والأمن العام” لمطالبتها بتحمل مسؤولياتها للحد من انتشار عمليات السرقة والقتل والخطف.
ورفع المحتجون لافتات كتب على بعضها “الفساد يقتل أبناء الباب بالرصاص، في شريعة الغاب الدولار أغلى مني ومنك، الفساد يحمي القتلى واللصوص… الفساد يحمي تجار المخدرات، في بلدي ثمن صرف العملة في ارتفاع.. وثمني في انخفاض”.
وتنتشر حوادث الخطف والسلب بشكل ملحوظ في مناطق شمال وشرق حلب الخاضعة لسيطرة تركيا، حيث سبق أن قامت “فرقة الحمزة” باختطاف أم وابنتها، فيما أطلق خاطفون سراح شابة من مدينة عفرين بعد حصولهم على مبلغ 10 آلاف دولار، كما اختطف آخرون صيدلانيا أثناء توجهه من مدينة اعزاز إلى مدينة عفرين.