استأنفت الفصائل السورية المدعومة من أنقرة الاقتتال بعد هدوء نسبي لم يسجل فيه أية اشتباكات منذ بداية نيسان/ابريل الجاري.
في ناحية جنديرس أندلعت مواجهات مسلحة بين مليشيات “جيش الشرقية” و “أحرار الشام” من جهة، ومليشيا “الحمزة” من جهة أخرى…التي تتشكل في غالبها من مسلحين تركمان، من الجهة الأخرى. كما وتوسعت الاشتباكات وشملت فصيل “السلطان محمد الفتاح” و “الجبهة الشامية”…وتسبب في حالة من الهلع لدى السكان، وحظر تجوال..
وتتنوع ولاء العشرات من الفصائل التي تتقاسم السيطرة على منطقة عفرين واعزاز وجرابلس والباب وتسببت خلافاتها في إصابة ومقتل مدنيين، وغالب أسباب الخلافات متعلقة بالصراع على واردات المعابر، والممتلكات والعقارات التي قاموا بمصادرها وتعود ملكيتها للسكان المهجرين، او المعتقلين من قبلهم.