مرض اللشمانيا هو مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل. وهي حشرة صغيرة جدا لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية لونها أصفر وتتنتقل قفزا ويزدادا نشاطها ليلا ولا تصدر صوتا لذا قد تلسع الشخص دون أن يشعر بها . وتنقل ذبابة الرمل طفيلي اللشمانيا عن طريق مصه من دم المصاب (إنسان أو حيوان كالكلاب و القوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل له. وينتشر المرض في المناطق الزراعية والريفية.
ترتفع يومياً حالات الإصابة بداء اللشمانيا في مناطق الشهباء وشيراوا لكون المنطقة تشتهر قبل الأحداث بهذه الحبة، وبعد أن لاقت المنطقة حرباً وبعد تحريرها اكتشفت مجازر ارتكبت بهذه المناطق وشُوهدَ الكثير من الجثث.
حيث أزدادت الإصابات ليصيب عائلتين مكونة من /٢٤/ فرد في منزل بقرية تل شعير /١٠٤/ حبة بينهم أطفال بعمر /٥/ سنوات.
وأكد المتطوع في الهلال الاحمر الكردي رشيد رشو بأن الإحصائيات تجاوزت /١٥٠٠/ حالة ، وهناك العديد من الحالات التي تستوجب أن تتعالج بالعلاج العضلي لكن المنظمة تفتقر للعلاج العضلي، ونوه رشو أيضا بأن الهلال الأحمر لا يملك مخابر تحاليل خاصة بالمنظمة مايجبر الأهالي إلى دفع مبلغ/١٠٠٠/ ليرة سورية مقابل تحليل لشخص واحد حيث يتواجد عدة حالات في عائلة واحدة مايضطر الأهالي لدفع مبالغ هائلة مقابل تحليل الحبة.
وناشد رشو المنظمات إلى ضرورة الإسراع بتقديم يد العون والمساعدة لمواجهة داء اللشمانيا.