أراضي تل أبيض المزروعة بالقمح والشعير تغرق بفائض السدود التركيا

تعرضت الأراضي الزراعية في القرى الواقعة إلى الشرق من مدينة “تل أبيض” في ريف الرقة الشمالي لأضرار مادية كبيرة، وذلك بسبب فتح النظام التركي لبوابات سدوده على نهر البليخ نتيجة للفيضانات التي تشهدها مناطق جنوب تركيا.

أكثر من 100 هكتار من الأراضي المزروعة بمحاصيل القمح والشعير تعرضت للتجريف بسبب السيول نتيجة لارتفاع المياه بشكل مفاجئ في مجرى نهر البليخ، الذي يعتبر من الأنهار شبه الجافة إذ تقطع حكومة النظام التركي الحصة السورية من المياه، ولا تفتح بوابات سدودها إلا في فصل الشتاء لتصريف الفائض بسبب ارتفاع منسوب بحيراتها بفعل الأمطار وذوبان الثلوج.

إلى ذلك شهدت الأراضي الزراعية في عدد من قرى ريف دير الزور الجنوبي الشرقي كقرى الشعطيات “الكشكشة – غرانيج – أبو حمام”، وقرية البحرة على الضفة الشرقية، أضرار كبيرة نتيجة لتشكل السيول بسبب الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة الشرقية.

يشار إلى أن المنطقة الشرقية من سورية تعتمد في محاصيلها الزراعية على القمح والشعير، ومؤخراً ازدادت الأراضي المزرعة بالنباتات العطرية والطبية كـ “الكمون – حبة البركة”، بمعدل 391% في محافظة الحسكة، بواقع 22 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في المناطق القريبة من الحدود مع تركيا والتي تسمى بـ “خط الاستقرار رقم 10″، وهي تسمية تعود إلى استقرار معدل الأمطار السنوي.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك