جرح عدد من المدنيين يومي الأحد و الإثنين في انفجارين في منطقة الباب (50 كم شرق مدينة حلب) شمال سوريا.
مدني واحد على الأقل أصيب بجروح نتيجة انفجار دراجة مفخخة مركونة في بلدة قباسين، الأحد 3 آذار/مارس.
كما وأصيب 9 مدنيين في انفجار ثاني بدراجة نارية مفخخة بالقرب من دوار 8 آذار في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.
توثيق أسماء الجرحى: وليد محمد علبي 16 عام، مصطفى قاسم 30 عام، محمد سويد 34 عام، محمد أسعد جبلي 35 عام، محمد وليد علبي 16 عام، يزن منصور 20 عام، مصطفى شاويه 60 عام ، عبد الرحمن بكور 15 عام، يزن محمد منصور 12 عام
وتتكرر التفجيرات في مختلف المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية شمال غرب سوريا، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين والمسلحين، ضمن حالة عامة من الفلتان الأمني تعيشها هذه المناطق التي تسيطر عليها عشرات الفصائل والمجموعات السورية التي تدعمها أنقرة، حيث كانت تقاتل سابقا تحت راية الجيش السوري الحر.
“العمليات العسكرية الانتقامية لمقاتلينا ضد مرتزقة الاحتلال التركي في كل من عفرين، إدلب، اعزاز وغيرها من مناطق الشمال السوري في تصاعد مستمر، وهي ستتصاعد بشكل أكبر كلما ارتكب الاحتلال التركي ومرتزقته الانتهاكات بحق أهالينا واستمروا في احتلال أراضينا في عفرين.
ومن ضمن ذلك وبتاريخ 5/3/2019 فجّرت إحدى مجموعاتنا المنتشرة في الشمال السوري دراجة نارية بإحدى الدوريات التابعة لمرتزقة الاحتلال التركي في مدينة الباب حيث قتل في العملية خمسة من مرتزقة الاحتلال وجرح تسعة.
كما قمنا سابقا” بتحذير أهلنا المدنيين بالابتعاد عن مقرات وتجمعات المرتزقة نعيد ونكرر بالابتعاد لأن جميع تجمعات المرتزقة مستهدفة من قبل قواتنا كما أننا نحذر المرتزقة من البقاء في أرضنا الطاهرة وإلا سيدفنون فيها.
نؤكد في غرفة عمليات غضب الزيتون، أن عملياتنا في تصاعد مستمر وهي ستستهدف كل من تلطخت يداه بدماء أبناء شعبنا الأبرياء وتلويث أرضنا الطاهرة في عفرين وكافة الشمال السوري، حيث عاهدنا شعبنا منذ بداية انطلاق عملياتنا أننا لن نتردد لحظة في الانتقام من الاحتلال ومرتزقته بكافة السبل والطرق الممكنة”.
