شهدت مختلف مناطق شمال سوريا عدة تفجيرات الخميس 21 شباط\فبراير أدت لسقوط 35 قتيلا، وإصابة 50 شخصا بينهم مدنيين.
الانفجار الأول تم بسيارة مفخخة في مدينة عفرين شمال غرب سوريا، الواقعة تحت سيطرة “القوات التركية” أدى لمقتل فتاة عمرها 10 سنوات ورجل وأصيب ما لا يقل عن 22 شخصا.. حيث انفجرت سيارة ملغومة قرب مشفى “ديرسم” في حي الفيلات قرب أحد مقرات القيادة لميليشيات “جيش الشرقية” وذلك بعد ساعات من عرض لطلاب الشرطة المدعومة من تركيا. والموقع شهد خلال اليومين الأخيرين حدوث مواجهات بين “الشرقية” و”الجبهة الشامية” للتنازع على السيطرة على المنطقة والعقارات فيها.
وإلى الشرق قرب مدينة جرابلس، على الحدود مع تركيا، قتل ستة مقاتلين من الجيش السوري الحر و الجيش التركي الخميس، في محيط بلدة الغندورة (77 كم شمال شرق مدينة حلب) شمالي سوريا أثناء محاولة تفكيك سيارة ملغومة في قرية غندورة. القتلى ثلاثة منهم من مقاتلي “الجبهة الشامية” وثلاثة من “فرقة الهندسة” التابعة للجيش التركي. حيث تم ضبط السيارة على حاجز قرية أم جلود كانت محملة بكراتين الدخان وانفجرت أثناء تفكيكها.
التفجيرات تبنتهم قوات تطلق على نفسها “قوات تحرير عفرين”.
ووقع تفجيرثالث بسيارة مفخخة شرق سوريا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وقتل فيه 20 شخصاً على الأقل، واستهدف التفجير شاحنة تقل عمالاً من حقل العمر النفطي بمواكبة قوات سوريا الديموقراطية لدى مرورهم في بلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي.
واتهم المتحدث باسم حملة قوات سوريا الديموقراطية في دير الزور عدنان عفرين “خلايا” تابعة للتنظيم بتنفيذ التفجير، قال إنها “تحاول إعاقة التقدم في الباغوز”.
وفي مدينة كوباني انفجر مستودع للذخيرة تابع لوحدات حماية الشعب جنوبي المدينة 35 كم، أدى لمقتل عدد من حراس المستودع ومقاتلين.
وقتل طفل وجرح اثنان، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب بمحيط قرية أرينبة في جبل الزاوية تتبع ناحية إحسم في منطقة أريحا في محافظة إدلب.
كما وقتل شخصان وجرح ثلاثة آخرون، بانفجار قنبلة يدوية في محل تجاري في مدينة معرة مصرين قرب إدلب. حيث قام شخص بفتح صمام الأمان للقنبلة في محل لتجارة الألبان بعد خلاف شخصي مع شريكه، وعندما حاول الأخير تخليصها منه سقطت على الأرض، ما أسفر عن انفجارها ومقتل الإثنين وأصيب ثلاثة مدنيين آخرين بجروح طفيفة، نقلوا على إثرها إلى نقطة طبية. كما وقتلت امرأة الخميس 18 تشرين الأول، بإطلاق نار في مدينة سرمين شرق مدينة إدلب، نتيجة مشاجرة بين أشخاص مسلحين وحرس إحدى المشافي.
