بدأت الحكومة السورية بتسيير الأمور الإدارية لتسهيل عودة الآلاف من سكان القرى في ريف مدينة منبج شرقي حلب للمرة الأولى منذ إتفاقها مع وحدات حماية الشعب ومجلس منبج العسكري على الانتشار في محيط المدينة لا سيما بعد تصعيد تركيا وميليشيات تدعمها في المعارضة السورية بشن حملة عسكرية واجتياح المدينة..
.
وكالة سانا السورية نشرت مقطع فيديو يظهر عودة قرابة ” 50 شخص” غالبهم من الشباب، حيث اجتمع بهم ضباط من “الجيش السوري”
وبحسب الفيديو فإنّ هؤلاء تمت تسوية أوضاعهم عبر ممر التايهة بمنطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وغالبهم ضمن سن المتخلفين عن “التجنيد الإجباري” وبينهم مسلحون سابقون كانوا قد انضموا لفصائل المعارضة السوريةعادوا إلى قراهم وبلدتهم فيما بعد…مستفيدين من “قانون العفو رقم 18 لعام 2018” الذي يمنح الشباب مدة قصيرة، مع اعفاءه من أية عقوبات سابقة، ليصار إلى تجنيده والحاقه بالقطعات العسكرية…
الوكالة الرسمية أشارت إلى أنّ عودة هؤلاء تأتي ضمن “إطار الجهود الحكومية المتواصلة لإعادة المهجرين بفعل الإرهاب إلى مناطقهم وبعد تأمين الجهات المعنية والمختصة الظروف المناسبة…” وأنّ “الجهات المعنية قامت بتأمين جميع مستلزمات العائدين من طعام وغذاء وتسهيل عملية وصولهم بيسر وأمان من ممر التايهة إلى قراهم وبلداتهم”.
وعبر عدد من العائدين عن شكرهم للجيش السوري الذي “طهر مناطقهم من المجموعات الإرهابية” و “أعاد الأمن والاستقرار إليها” حسب وصفهم… وأبدوا ارتياحهم لقيام الجهات الحكومية بتأمين جميع مستلزماتهم وتسهيل عملية وصولهم بيسر وأمان إلى منازلهم.