أعلن “فيلق الرحمن” الذين كان يقاتل سابقا تحت راية الجيش السوري الحر الخميس، انضمامه لميليشيات الجيش الوطني السوري الخاضعة لتركيا في مدينة عفرين شمال مدينة حلب شمالي سوريا.
الخطوة جاءت بعد تحذيرات تركيا واعلنت عقب عدة لقاءات بين قيادات “الفيلق الثالث” التابع لـ “الجيش الوطني” و”فيلق الرحمن”، ويهدف لضم جميع الفصائل العسكرية العاملة بالمنطقة ضمن استراتيجية واحدة تكون خاضعة لتركيا.
ومصادر قريبة كشفت ان “فيلق الرحمن” سيعمل ضمن صفوف “الفيلق الثالث” وأماكن تمركزه في مدينة “عفرين”، والتي اعلن مؤخرا انه اعاد تنظيم صفوفه فيها..كما وان الدمج لن يعني حل الفصيل وانما سيحافظ على هيكليته القيادية لكن سيتم ابعاد ضابطين ابلغت تركيا انهما غير مرغوبان.
وفور وصول باصات “فيلق الرحمن” الى عفرين اوائل نيسان 2018 قاموا بالاستيلاء على العشرات من منازل المدنيين في منطقة بلبل واشرف قائد الفيلق الرحمن عبد الناصر شمير، على توطين عناصره وعوائلهم حيث سكنوا ناحية بلبلة الواقعة في القطاع الشمالي من مدينة عفرين ورفضوا عودة السكان واصحاب المنازل .
وكان “فيلق الرحمن” يقاتل حكومة الرئيس السوري بشار الاسد في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق، قبل خروجه منها إلى شمالي سوريا، بموجب اتفاق تسوية صاغته تركيا مع روسيا، افضى بتسليمه اسلحتهم والخروج من الغوطة الشرقية باتجاه منطقة ادلب ومنها الى عفرين.
