قالت قوات سوريا الديمقراطية، يوم الجمعة في بيان إنّ مقاتليها قتلوا في تفجير انتحاري الذي وقع هذا الأسبوع /16 كانون الثاني، يناير/ في شمال سوريا بمدينة منبج والذي تبنته الدولة الإسلامية. وهم من أصل 15 شخصا قتلوا في التفجير بينهم أربعة أمريكيين اثنان منهم جنود ومرافق أمنيّ خاصّ، وأحد موظّفي وزارة الدّفاع الأمريكيّة.
والعضوان في قوات سوريا الديمقراطية اللذان قتلا في التفجير من مواليد مدينة كما وهم: ويسو فارس صالح، وشيار حمزة صالح.
فيما أسماء بعض القتلى المدنيين هم: ياسر أحمد الخلف، فادية عبود وابنتها سحر ملحم، محمد الأحمد، حسن هنكوري، ياسر خولي اقاسي، رعد الكردي”.
أمريكا تعلن هوية ثلاثة من قتلى انفجار منبج:
قال مسؤولون أمريكيون اليوم الجمعة إنّ جندية من البحرية الأمريكية وجندي سابق بالقوات الخاصة بالبحرية من بين أربعة أمريكيين قتلوا في التفجير الانتحاري.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان أسماء ورتب ثلاثة من القتلى الذين سقطوا في هجوم الأربعاء في منبج.
ولم تعلن وزارة الدفاع اسم القتيل الرابع وهو متعاقد يعمل في شركة خاصة والتي اعلنت اسمه وهي الموظفة في شركة «فاليانت»، غدير طاهر.
وكانت مهمة طاهر تمثلت في الترجمة للجيش الأميركي في المناطق التي يعمل بها شمال شرقي سورية، كانت قد هاجرت من سورية إلى الولايات المتحدة الأميركية في وقت سابق.
ونقلت صحيفة «أتلانتا جورنال»، عن شقيق المقتولة ويدعى علي قوله: إن «شقيقته الكبرى غدير البالغة من العمر 27 عاماً من إيست بوينت في جورجيا توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها في انفجار يوم الأربعاء الماضي بمدينة منبج».
وأضاف علي: إن العائلة علمت بوفاتها من صاحب عملها في شركة «Valiant Integrated Services»، وهي شركة مقاولات دفاعية.
أسماء القتلى الأمريكان في تفجير منبج
١-جوناثن فارمر ضابط قوات خاصة
٢-شانون كنت، موظفة في وزارة الدفاع، اختصاص تشفير
٣-سكوت وتز، موظف مدني يعمل في استخبارات البنتاغون.
وكانت رويترز قد نقلت عن مصدرين في الحكومة الأمريكية يوم الخميس إنّ الولايات المتحدة تعتقد أنّ تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول على الأرجح عن الهجوم. وأعلنت الدولة الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم.
ووقع الهجوم بعد شهر تقريبا من إعلان الرئيس دونالد ترامب قراره الذي فاجأ به فريقه للأمن القومي في 19 ديسمبر كانون الأول بسحب القوات الأمريكية البالغ قوامها ألفي فرد من سوريا معلنا هزيمة الدولة الإسلامية هناك.
وإذا كان تنظيم الدولة الإسلامية هو منفذ الهجوم فإن هذا سيقوض تأكيدات صدر أحدها عن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس بعد التفجير بعدة ساعات يوم الأربعاء حين قال إنّ التنظيم المتشدد هزم.
ويرى خبراء أنّ الدولة الإسلامية لم تهزم على الرغم من خسارة التنظيم المتشدد كل الأراضي التي سيطر عليها في عامي 2014 و2015 بعد سيطرته على أجزاء من سوريا والعراق معلنا قيام دولة ”خلافة“.
وفي حين تراجعت سيطرة التنظيم على الأراضي فإنّ خبراء يعتقدون أنّه لم يفقد قوته وما زال قادرا على تنفيذ هجمات بأسلوب حرب العصابات. وذكر بيان للدولة الإسلامية يوم الأربعاء أنّ انتحاريا فجر سترته الناسفة في منبج.
“نحن في قوّات سوريّا الديمقراطيّة ق س د، نواصل حملاتنا العسكريّة ومعاركنا ومقاومتنا بشكل منقطع النظير منذ 2015. وتستمرّ الحلقة الأخيرة من هذه الحملة، ضمن معركة دحر الإرهاب في آخر المناطق التي يسيطر عليها “داعش” في هجين بثباتٍ نحو نهايتها.
تنظيم داعش الإرهابيّ الذي اقترب من نهايته في شمال وشرق سوريّا، ولكي يجدّد وجوده ضمن هذه المنطقة ينفّذ الهجمات الانتحاريّة التي تستهدف المدنيّين بوسائل وسبل لا حقوقيّة.
بتاريخ 16 كانون الثاني/يناير في الساعة 12:38 في شارع (سندس)، مقابل باب مطعم (قصر الأمراء) في مدينة منبج نفّذ أحد إرهابيّي “داعش” هجوماً انتحاريّاً.
وخلال هذا الهجوم استشهد 9 مدنيّين، وجنديّان أمريكيّان، ومرافق أمنيّ خاصّ، وأحد موظّفي وزارة الدّفاع الأمريكيّة، وكذلك اثنان من مقاتلينا ضمن لجنة الأمن والعلاقات ويعملان مع التحالف الدّوليّ بينما كانوا ينفّذون مهامهم في تلك المنطقة.
هُويّة مقاتلينا الذين استشهدا هي كالتالي:
الاسم: جودي كوباني
الاسم والكنية: ويسو فارس
الأم: زهرة
الأب: صالح
من خيمة الاعتصام : سنحافظ على وحدة الأرض والشعب
مكان الولادة: كوبانيمكان وتاريخ الاستشهاد: منبج/ 16 كانون الثاني 2019
*******
الاسم: شيار بلنك
الاسم والكنية: شيار حمزة
الأم: حليمة
الأب: صالح
مكان الولادة: كوباني
مكان وتاريخ الاستشهاد: منبج/ 16 كانون الثاني 2019
بداية نتقدّم بتعازينا لذويّ شهدائنا، عوائل المدنيّين، عائلات الجنود الأمريكيّين الذي استشهدوا في هذا الهجوم ولأبناء شعبنا. وبقدر ما يكون الهدف من هذه الهجمات هو عرقلة نضالنا في وجه الإرهاب ومحاولة إجبارنا على التراجع في خطواتنا، إلّا أنّنا وعلى العكس من ذلك سنواصل نضالنا ضدّ كلّ أشكال الإرهاب بعزيمةٍ وإصرارٍ لا يلين، ونؤكّد مجدّداً أنّنا سنواصل نضالنا وكفاحنا حتّى القضاء على آخر إرهابي”.
المدنييون الذين قتلو في تفجير منيج: