تركيا تستولي على منازل وأراضي المدنيين الكرد في ريف عفرين

أفادت مصادر محلية في ريف عفرين المحتل أن السلطات التركية أبلغت عدداً من الأهالي بضرورة إخلاء منازلهم وأراضيهم الزراعية الواقعة على الطريق المؤدي إلى معبر حمّام الحدودي، وذلك بذريعة إنشاء ساحة واسعة ملحقة بالمعبر. وتبلغ مساحة المشروع المزمع تنفيذه أكثر من 15 هكتاراً، ومن المتوقع أن تمتد حتى أطراف قرية حج إسكندره المجاورة، على ثلاث مراحل متتابعة.

وبحسب المصادر، فقد بدأت المرحلة الأولى بالفعل عبر إخلاء بعض المنازل، وإنذار عدد من أصحاب بساتين الزيتون والأراضي الزراعية بترك ممتلكاتهم، تمهيداً لاقتلاع الأشجار وتسوية الأرض لضمها للمشروع. وتدّعي السلطات التركية أن موضوع التعويض سيُناقش في وقت لاحق بعد تنفيذ المشروع.

رغم احتجاج الأهالي ورفضهم للقرار في البداية، إلا أنهم اضطروا للامتثال تحت ضغط وتهديد قوات الاحتلال وعناصر من الفصائل الموالية لتركيا، بينها العمشات والحمزات، إضافة إلى عناصر الأمن العام.

وأكدت مصادر محلية أن عملية التبليغ تمت بطريقة أقرب للمداهمة الأمنية، ما أجبر العائلات على إخلاء منازلها بشكل عاجل ونقل أثاثها إلى بيوت أقاربهم، عقب انتهاء المهلة الممنوحة لهم يوم السبت 6 سبتمبر.

وتثير هذه الإجراءات مخاوف جدية لدى السكان من فقدان ممتلكاتهم بشكل نهائي وعدم حصولهم على أي تعويض، في وقت ينظر فيه الأهالي إلى ما يجري باعتباره خطوة جديدة في تكريس الاحتلال التركي للمنطقة.

وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فقد شمل قرار الإخلاء عدداً من أصحاب السكن وبساتين الزيتون والأراضي الزراعية، وهم:

أصحاب السكن:
1 – نوري ايتاره
2 – مصطفى قشقو
3 – عزيز الدين عساف (عشيرة العجيل)
4 – صبري حسو
5 – مصطفى حمو (موباتي)
6 – عمر شريف (عائلة شارو)
7 – حسين صبري شعنه
8 – فريد مستكوره
9 – محمود باكير (بيت قفلي)
10 – أحمد فتيك

أصحاب بساتين الزيتون والأراضي الزراعية:
11 – سمير حمو زيتون
12 – عبد الرحمن تركو
13 – عدنان مستكوره
14 – خليل ديلو
15 – رشيد مجك
16 – محمد مراد كنده
17 – رشيد علوش (بيت احمه)
18 – نوري روبجي

وأشار الأهالي إلى أنهم رفعوا شكاوى إلى مدير منطقة عفرين والمجلس المحلي، غير أن الرد كان بأن القرار صادر عن السلطات التركية ولا يمكن إلغاؤه.